تعد جمهورية مصر العربية من أكثر الدول التي يوجد فيها نسبة كبيرة جدا من مدمني المخدرات، لذلك زاد معدل البحث عن مصحات لعلاج الادمان فى القاهرة ويرجع ذلك إلى عدد كبير من الأسباب الاقتصادية والاجتماعية والأمنية أيضا، فما بين البطالة وتدهور مستوى معيشة عدد كبير من الأسر المصرية بالاضافة الى انتشار انواع جديد من الادمان وهو ادمان الكبتاجون و ادمان الكوكايين و ادمان الشبو الذى انتشر مؤخرا بين حالات الادمان في مصر وبعض الدول العربية
إلى جانب ارتفاع نسب الطلاق بل وتضاعفها، كل ذلك قد دفع بالأبناء إلى الشعور بالعجز وعدم القدرة على مواجهة الحياة، إلى جانب شعورهم بفقد الأمل في مستقبلهم، وقد تراكمت هذه المشاعر السلبية داخل عدد كبير من الشباب والمراهقين وأدت بهم إلى اللجوء للمواد المخدرة.
كذلك فإن البعض لجأوا إلى الادمان بسبب الترف الزائد وغياب الرقابة من قبل الوالدين بسبب انشغالهم في أعمالهم، كما أن هناك نسبة كبيرة من المدمنين قد أقبلوا على تعاطي المواد المخدرة حتى يشعروا بحالة مزاجية جيدة بشكل مستمر، وقد ساعد على ذلك الجهل وقلة التفكير والغفلة عن المخاطر الصحية الكبيرة التي يسببها الادمان.
افضل مستشفى لعلاج الادمان فى القاهرة
ولكي يتم محاربة ظاهرة الادمان فإن الدولة المصرية على مدار سنين قد لجأت إلى عدة حلول ومحاور لكي تتخلص من الادمان، ومن هذه الحلول نجد زيادة وتكثيف الوعي لدى أبناء المجتمع المصري بخطورة الادمان ومدى تأثيره على ابنائنا نفسيا وجسديا وعلى حياة الإنسان عموما .
بالإضافة إلى انه قد تم إنشاء العديد من المصحات والمستشفيات المختصة بعلاج الادمان وبها كل البرامج العلاجية حتى تساعد اولئك الذين ادمنوا المخدرات بالفعل لكي ينجو من هذه المشكلة الكبيرة ويتمكنوا من معاودة حياتهم بشكل طبيعي .
وبالطبع فإن كل مدمن يسعى بشكل كبير جدا إلى التوصل إلى افضل مستشفى لعلاج الادمان فى مصر، وهذه المستشفى التي يعدها أفضل مستشفى يجب أن يتوفر فيها عدة مقومات من أهمها أن تشتمل المستشفى على الخدمات الطبية الكافية لعلاجه .
وأن يكون الأطباء بداخلها على خبرة كبيرة في مجال علاج الإدمان، وبالطبع أن تكون تكاليف العلاج فيها معقولة ومقبولة بالنسبة للمدمن الذي سيتلقى علاجه فيها.
افضل مراكز علاج الادمان في مصر
وتعتبر مستشفى دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الإدمان واحدة من أفضل المراكز المتخصصة في مجال علاج الأمراض النفسية والادمان، حيث أن المستشفى يعمل بها نخبة كبيرة من أمهر الأطباء النفسيين الذين لديهم باع طويل في علاج الأمراض النفسية والادمان وهى مصحة لعلاج كل الانواع المختلفة من الادمان ولاننا من اقدم مراكز علاج الإدمان فى مصر
كما أن المستشفى تمتاز بموقعها الهادئ وبوجود طاقم تمريض قد تم تدريبه على التعامل مع المرضى على أعلى مستوى، ولذلك فقد تم اعتبارها من افضل مراكز علاج الادمان في مصر.
ويتم العلاج في المصحات والمستشفيات المختصة بعلاج الادمان على عدة مراحل، هذه المراحل تتشابه في ترتيبها في علاج الادمان من جميع أنواع المخدرات، ولكنها تختلف في مدتها وذلك لأن تحديد مدة العلاج لا يتم عن طريق تحديد المخدر الذي يتعاطاه المدمن ولكنه يختلف من مدمن إلى مدمن آخر، فيصبح كل مدمن هو بذاته حالة منفردة تختلف في علاجها عن الحالات الأخرى، ولكن كما ذكرنا فإن ترتيب مراحل العلاج في جميع حالات الادمان واحد.
بحيث تبدأ هذه المراحل بمرحلة سحب السموم، وفي تلك المرحلة يتم تنقية الجسم من كل ما به من مخدرات ومواد أخرى كونتها المواد المخدرة داخل الجسم، ويتم بعد ذلك التوقف عن تعاطي المواد المخدرة تناول بعض الأدوية التي تعمل على تخليص الجسم مما به من مواد مخدرة .
وفور ذلك التوقف عن تعاطي المخدرات فإن الجسم يعاني لفترة ما من أعراض انسحابية، هذه الأعراض تتلخص في الشعور بالألم النفسي والجسدي، إلى جانب فقدان في الشهية وعدم القدرة على النوم بصورة منتظمة .
ويحتاج المدمن في تلك المرحلة إلى العناية الطبية المشددة؛ ولذلك فإن مستشفى دار الشفاء تحرص على بقاء المدمن بداخلها في الكثير من مراحل العلاج ومنها بالطبع هذه المرحلة .
حيث يخضع المدمن للإشراف الطبي الكامل ويدفع الأطباء إلى المدمن بالأدوية التي تساعد على تنقية الجسم من المخدرات والتي تساعد أيضا على التخلص من أعراض الانسحاب التي تنتاب الجسم بمجرد خروج المخدرات منه .
وعلى الرغم من صعوبة تلك المرحلة إلا أنها لا تستغرق وقتا طويلا وإنما تستمر لأيام فقط، في هذه الأيام يعاني المدمن معاناة شديدة ولكن يخفف من حدتها الأدوية التي يمنحه إياها الأطباء.
وبعد ذلك تبدأ مرحلة العلاج التالية وهي مرحلة الشق النفسي والسلوكي والتي يفضل أطباء مستشفى دار الشفاء أيضا أن تتم داخل المستشفى حتى تكون على صورة منتظمة وحتى يستطيع الأطباء ضمان بقاء المدمن تحت إشرافهم وعنايتهم .
ولضمان عدم ميل المدمن إلى بعض الأشخاص واحتكاكه بهم والذين قد يدفعونه إلى تعاطي المخدرات من من جديد، يقيم الأطباء في هذه المرحلة مع المدمن بعض الجلسات النفسية الجماعية والفردية .
ففي الجلسات الجماعية ينضم المدمن إلى مجموعة من المدمنين الآخرين تحت مسمى مجموعات الدعم، وفيها يتلقى هؤلاء المدمنين الجانب النفسي وإعادة التأهيل السلوكي من الطبيب النفسي معا .
وفي الجلسات الفردية فإن الطبيب يجلس مع المدمن وحده، ويتم مناقشة المدمن في مشكلاته وأسبابه التي دفعته للادمان، وبعد أن يطمئن الأطباء على كون هذا المدمن قد تخلص تماما من المخدرات الموجودة في جسده و تخلص تماما من الأفكار السيئة الموجودة في عقله .
والتي كانت قد دفعه لتعاطي المخدرات فإنهم يسمحون له بمغادرة المستشفى على أن يتم تحديد له بعض الجلسات التي تكون على فترات طويلة متباعدة، ولكنها تكون ضرورية لأنها تبقي المدمن على تواصل مستمر مع الطبيب النفسي وذلك يضمن عدم عودته للمخدرات.
وبعد ذلك تبدأ مرحلة ما بعد العلاج من الادمان، في هذه المرحلة يقوم المدمن بالذهاب إلى الأطباء المتخصصين في علاج الأمراض التي تكون المواد المخدرة قد تسببت في إصابته بها، حيث أن بعض المواد المخدرة تتسبب في الإصابة بأمراض في الكبد والقلب وأمراض أخرى.
وينصح الأطباء النفسيين المدمن بأن يقوم بتغيير المكان الذي يعيش فيه أو تغيير عمله والتعرف على أصدقاء جدد يشجعونه على المضي قدما نحو تحقيق أهدافه، وبوجه عام فإنهم ينصحونه بالابتعاد عن أي مؤثر قد يستثيره ويدفعه لكي يتعاطى المخدرات.
كذلك فإنه يوجد نوع من أنواع العلاج الذي تقوم به المستشفى النفسية المختصة بعلاج الادمان هذا النوع من العلاج يعرف بالعلاج الأسرى، ويقوم فيه الطبيب النفسي بالاجتماع مع أفراد أسرة المدمن ليقوم بتنبيههم وتوعيتهم بالطرق التي يجب عليهم اتباعها في التعامل معه .
حيث يكون المدمن في هذه المرحلة شخص ضعيف يحتاج إلى الاهتمام والعطف والرعاية الكاملة من جميع من يحيطون به، وعندما يشعر بالحب من قبل هؤلاء الأشخاص الذين يحيطون به فإن ذلك يحفزه إلى إكمال ما بدأ من مشوار نحو تحقيق أهدافه ويصرفه عن التفكير في تعاطي المخدرات.
وتقع مستشفى دار الشفاء لعلاج الادمان في منطقة السادس من أكتوبر في موقع يتميز بالهدوء، إلى جانب أن المستشفى تتميز بالنظافة والرعاية الطبية الكاملة التي يحتاج إليها المدمن كي يتعافي من ادمان المواد المخدرة .
إلى جانب وجود طاقم من الأطباء والممرضين الذين لديهم وعي كبير وخبرة في علاج الادمان وعلاج الأمراض النفسية، ولذلك فإن المستشفى قد حققت نجاحا باهرا في علاج الادمان.