السلوك الظاهري لمدمن الماريجوانا في مراحل ادمانه المختلفة، تنوعت واختلفت الحروب عبر التاريخ، لكن تبقى أشرس وأخطر تلك الحروب،هي حرب المخدرات،فالماريجوانا تؤثر في التكوين النفسي والعضوي للفرد فيزداد استعداده للجريمة.
عناصر المقال
كيف تؤثر الماريجوانا على الدماغ البشرية؟
تقوم مادة التيترا هيدرو كانبينول وهي المادة الفعّالة في المارايجوانا بتحفيز مناطق المخ المسؤولة عن إفراز هرمون الدوبامين وهو هرمون السعادة والمتعة، مما يجعل الفرد يشعر بالاسترخاء والراحة، وتختلف سرعة الاستجابة الجرعة على حسب طريقة تعاطي المارايجوانا، في حالة استنشاق أو تدخين الماريجوانا، يستغرق الشخص عدة ثوانٍ أو دقائق حتى يشعر بالسعادة وبتأثير المارايجوانا، ولكن في حالة أكلها، فيستغرق الشخص عدة ساعات حتى يشعر بأثرهاـ، كما أن نوع الجرعة وجودتها تؤثر أيضاً على سرعة الاستجابة.
السلوك الظاهري لمتعاطي الماريجوانا في مراحل إدمانه المختلفة
المخدرات تبذر الخراب، وتزرع المرض، وتحصد الأرواح تنقسم مراحل إدمان الماريجوانا والسلوك الظاهري لها إلى ثلاث مراحل رئيسية: هما مرحلة تجربة الماريجوانا، ومرحلة الدخول في عالم الإدمان، ومرحلة الجرعات الزائدة والخطورة، وفيما يلي سوف نشرح بالتفصيل المظاهر الجسمانية والنفسية لكل مرحلة.
المرحلة الأولى وهي مرحلة التجربة (مرحلة بذر الخراب وتشتت العقول)
تعتبر تلك المرحلة أهم مرحلة من مراحل الإدمان، فهي التي سوف تدفع بالفرد إلى التوقف أو الدخول والتعمق في عالم الإدمان. تبدأ تلك المرحلة نتيجة غياب دور الأسرة والمجتمع، فيشعر الشخص بعدم أهمية وجوده وأن لا دور له في حياة الآخرين؛ فيلجأ لتجربة القضاء على ذلك الشعور الذي يؤرّق عليه راحته النفسية وهنا تبدأ الرحلة، قرص صغير من الماريجوانا يجعله يشعر بالمتعة والسعادة الكاذبة لبضع ساعات، فيعتاد عليه، ويتصور أنه ترياقٌ وشفاءٌ لراحته النفسية.
وتتمثل الأعراض الأوليّة التي تظهر على الشخص في التالي:
- شعور بالسعادة والراحة فور أخذ جرعة الماريجوانا.
- عدم الرغبة في عمل جديد.
- الشعور بالراحة الجسدية والاسترخاء.
- زيادة الوزن ، نتيجة زيادة شهية الشخص،فيقبل على الطعام.
- الشعور بحكة في مكان استنشاق الماريجوانا.
- من المحتمل والوارد جدًا، إذا كان الشخص أول مرة يدخن فيها، وخصوصًا الماريجوانا، أن يُصاب بالسعال.
- احمرار العين فور أخذ الجرعة.
- يزداد معدل النبض فور أخذ الجرعة مباشرةً، وينخفض ضغط الدم بشكل عام.
- جفاف الفم.
المرحلة الثانية وهي مرحلة التعمق والدخول في عالم الإدمان(مرحلة زراعة المرض)
اعتاد الشخص على السعادة المزيفة منذ فترة، فلا يستطيع الآن التوقف، فتحفزه نفسه على تجربة المزيد وزيادة الجرعة كل مرة للشعور بسعادة أكبر وأكبر، حتى تبدأ الأعراض الجانبية النفسية والعضوية المختلفة في الظهور وهي:
- الإنكار وهو شائع بين الأشخاص الذين يتعاطون الماريجوانا في بعض الأحيان يكون ذلك بسبب نقص في الوعي ، وأحيانًا يكون رفضًا لقبول الواقع ، لكن الأشخاص الذين يستخدمون الماريجوانا نادرًا ما يعترفون بأنهم مدمنون عليها.
- التخلي عن الأنشطة التي اعتاد الاستمتاع بها، أو القيام بها بشكل أقل، لأنه يفضل استخدام الماريجوانا.
- زيادة الاستخدم بكميات أكبر ولفترة أطول مما كان ينوي.
- الإصابة بنزلات برد والتهاب الشعب الهوائية باستمرار نتيجة التدخين باستمرار.
- عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم باستمرار.
- تقلب المزاج،فيشعر الشخص بالقلق والتوتر والاكتئاب .
- ضعف الإدراك وتأخر وقصور في المستوى التعليمي.
- عدم الانخراط في الأعمال الاجتماعية والأنشطة الترفيهية.
- الشك في الآخرين، يفقد المدمن ثقته بمرور الوقت في كل من حوله، ظنًا منه أنهم يكيدون له المكائد.
- العزلة والانطواء، وتحدث نتيجة الشك والاكتئاب الذي يلازمه.
المرحلة الثالثة وهي مرحلة الخطورة ( مرحلة حصاد الأرواح)
أشد المراحل فتكًا بالمدمن، نتيجة عدم استطاعته التوقف عن التدخين بالإضافة لعدم استطاعته تجربة نفس الإحساس الأول من المتعة والنشوة والتي نأمل عدم الوصول إليها هنا، أصبح المدمن ذليلًا وعبدًا للماريجوانا إذا لم يتوجه الشخص في هذه المرحلة إلى برامج التعافي على يد المتخصصين، فإن الموت لا محالة ينتظره؛ نتيجة خطورة زيادة الجرعة و مضاعفات الماريجوانا والتي تتمثل في:
- تقرحات متنوعة في الجلد نتيجة الحقن.
- الإصابة بسرطان الخصية للرجال، بسبب تحفيز الماريجوانا لنمو الخلايا السرطانية في الخصية.
- الإصابة بنوبات قلبية مفاجئة وسكتة دماغية نتيجة تأثيرها على الجهاز الدوري.
- مشاكل في التنفس والتهابات رئوية مزمنة.
- ضعف في الذاكرة قصيرة المدى وضعف المستوى الإدراكي.
- زيادة خطر الإصابة بالأمراض النفسية كالذهان وانفصام الشخصية.
- الأرق وعدم القدرة على النوم.
- فقدان الوزن نتيجة فقدان الشهية.
- السعال المزمن .
- ضعف النمو الحركي للأجنة المولودين لأمهات تتعاطي الماريجوانا، نتيجة تمرير الماريجوانا للطفل في حليب الرضاعة.
- صغر حجم الأطفال المولودين لأمهات تتعاطي الماريجوانا مقارنة بغيرهم.
شاهد ايضا: الاعراض الانسحابية للماريجوانا
شاهد ايضا: نظرة المجتمع لمدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: عوامل نجاح وفشل علاج ادمان الماريجوانا
شاهد ايضا: الاعراض الجسدية لمدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: كيف تعرف مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: مدة بقاء الماريجوانا فى الجسم
شاهد ايضا: تعريف الماريجوانا وتركيبها الكميائي
شاهد ايضا: الماريجوانا وتاثيرها على الصحة النفسية
شاهد ايضا: تاريخ ظهور الماريجوانا وانتشارها
شاهد ايضا: دور الاسرة تجاه مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: احصائيات تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: خطورة تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: تاثير الماريجوانا على المخ والاعصاب
شاهد ايضا: اشهر طرق تعاطي الماريجوانا