عوامل نجاح وفشل علاج ادمان الماريجوانا، الآدمان من أخطر الأشياء على صحة الأنسان والتي قد تؤثر على الكثير من وظائف الجسم المختلفة سلبيا،ً ولا يوجد لها نفع إلا في بعض الحالات الطبية التي سوف نتطرق لها في المقال، لذا سوف نتعرف الآن على ماهي الماريجوانا ؟ وعوامل نجاح وفشل علاج ادمان الماريجوانا في المقال التالي.
عناصر المقال
عوامل نجاح وفشل علاج ادمان الماريجوانا
من أهم العوامل التي تساعد على نجاح أي رحلة إقلاع عن مادة متعاطة هي رغبة المتعاطي الكاملة في الإقلاع، او مساعدة الاشخاص القريبين من المدمن واصرارهم على علاجه، وعادة تشمل طرق العلاج:
- تحديد سبب الذي قد دفع ذلك الشخص إلى تناول الماريجوانا إذا كان هذا السبب نفسياً أو بدنياً أواجتماعياً أو أي سبباً آخر.
- يبدء العلاج عادةً بفحص أجهزة الجسم لدى المريض، حتى يتم التعرف على الأضرار التي قد سببها الإدمان في الجسم ومعالجتها.
- يساعد تحديد أوجه القصور والخلل لدى الشخص المتعاطي، تحديد نوع العلاج الذي سوف يسلك نهجه في رحلة العلاج.
- قد يخضع المتعاطي أيضاً في رحلة العلاج إلى العلاج النفسي والسلوكي والذي يتمثل في:
- علاج نفسي.
- التأهيل النفسي.
- ممارسة بعض تمارين التأمل واليوغا.
- القيام ببعض تدريبات اللياقة البدنية.
عوامل نجاح علاج ادمان الماريجوانا
يسعى الباحثون دائماً للحصول على استراتيجات ناجحة للعلاج، نظراً لأن الأدوية قد تكون محدودة في دور الرعاية المتخصصة للإدمان، ومن أهم عوامل النجاح:
- تشكيل فرق متخصصة من اطباء استشاريين واخصائيين واخصائيين نفسي اكلينيكي ومعالجين سلوكيين و الممرضين ، وتسمى بالفرق السريرية لتوفير الدعم اللازم للطبيب والمريض، ومساعدته أثناء رحلة العلاج.
- تقوم دور الرعاية بتوقيع عقود مع المرضى على أن يلتزموا بالتعليمات التي يقولها الطبيب، وتناول الأدوية في المواعيد المحدد لها، وعدم الانقطاع التام عن العقاقير اثناء فترة العلاج.
عوامل فشل علاج ادمان الماريجوانا
- نتيجة التشخيص الخاطئ قد يحدث أن يتلقى المتعاطي العلاج الخاطئ الذي لا يناسب حالته على الإطلاق وفي تلك الحالة تفشل عملية العلاج.
- عدم رغبة المريض في استكمال الكورس العلاجي كامل مما قد يساعد في فشل عملية العلاج.
- أثناء نوبات الانتكاس قد يلجأ المتعاطي مرة أخرى للتعاطي، ظناً منه أنه سوف يجعله يشعر بتحسن، ويخفف من الألم الذي يشعر به، مما قد يؤدي إلى فشل العلاج.
- هروب الشخص من دار الرعاية، او الخروج منها قبل استكمال مرحلة العلاج.
عوامل نجاح وفشل أخرى لـ علاج ادمان الماريجونا
- لا يوجد علاج واحد يناسب كافة الأفراد، حيث أن العلاج يختلف من شخص لآخر على حسب حالته والأعراض التي يعاني منها، فلا يمكن تعميم علاج واحد على كافة المرضى، ويشكل الهدف من العلاج هو الحفاظ على صحة الشخص والعودة إلى أداءه المنتج داخل الأسرة والمجتمع.
- ليتيقن بعض المدمنين من الخضوع للعلاج أم لا، لذا يجب توافر جميع انواع العلاج بسهولة والأستفادة من تلك الخدمات في الوقت الذي يصبح فيه الشخص مقبلاً على العلاج، قبل أن يرفض المتعاطون رغبتهم في تلقي العلاج، كما في حالات الأمراض المستعصية والمزمنة، فأن توفر العلاج باكراً يوفر نسب شفاء إيجابية.
- يجب على العلاجات التي يتلقاها الفرد أن تثبت مدى فاعليتها عن طريق تلبيت الاحتياجات المتعددة للفرد، ليس فقط علاج العقاقير، وأنما التطرق إلى إساءة استخدام الفرد لتلك العقاقير أو وجود أي مشاكل طبية أو نفسية أو إجتماعية أو قانونية قد يعاني منها الشخص مرتبطة بتناوله للعقاقير، ويجب أن يتفق العلاج مع عمر الفرد وجنسه وثقافته.
- اتباع خطة العلاج لفترة كافية من الوقت أمر بالغ الأهمية، وعادةً تحدد الفترة التي يخضع فيها المريض للعلاج على حسب حالته واحتياجته المختلفة، وقد أشارت بعض الأبحاث إلى أن المتعاطون عادةً يستغرقون 3 شهور للعلاج ولتقليل المادة المخدرة وخروجها من الجسم، ولكن فترات العلاج الأطول دائماً ما تعطي أفضل النتائج.
- العلاج من التعاطي من العلاجات التي تستلزم الكثير من الوقت، وتستمر لفترات طويلة الأمد، كما يمكن أن تحدث خلال تلك الفترة بعض الانتكاسات التي تمثل مثل حال إنذار لإعادة هيكلة خطة العلاج وتعديلها أو استبدالها، لأن الأشخاص غالباً ما يقومون بترك العلاج قبل أوانه، لذا يجب أن تكون استراتيجات العلاج مشاركة للمريض وإبقاءه في العلاج.
- العلاجات السلوكية وهي من أكثر العلاجات شيوعاً، وتستوجب استشارات فردية وعائلية وجماعية، تختلف العلاجات السلوكية من مريض لآخر على حسب دوافع المريض، والسعي للحصول وتقديم دوافع أخرى للتغيير.
- قد يعاني بعض المتعاطين من بعض الأمراض العقلية، نظراً لأن تعاطي العقاقير والإدمان يعتبران كلاهما من الاضطرابات العقلية، لذا يجب في ابداية رحلة العلاج تشخيص الأفراد لمعرفة إذا كانوا يعانون من بعض الاضطرابات أم لا، فيجب في تلك الحالة تضمين خطة علاج لهما معاً الإدمان والاضطراب.
- لا يشترط أن يكون العلاج تطوعاً من الشخص المدمن فقط، ولكن يجب تشمل إغراءات وتحفيزات من الأسرة والدولة وأماكن العمل المختلفة، حتى تزيد بشكل كبير من الدخول في العلاج.
- يمكن أن تحدث بعض الزلات أثناء العلاج التي قد تؤثر على خطة العلاج وتؤدي إلى الفشل، وهي أن يتعاطى المريض خلال تلك الفترة، لذا يجب مراقبة المريض باستمرار، ويمكن ان يمثل هذا حافزاً للمريض، معرفته أنه قيد المراقبة يجعله أكثر تحملاً ومقاومة، ولكن ليس في كل الحالات قد تنجح تلك الحيلة، حيث أنها قد تكون مؤشراً سلبياً لتعاطي المخدرات، مما يشترط تعديل خطة العلاج لتلبية احتياجات الفرد بشكل أكثر توافقاً مع حالته.
- يجب أن يتم فحص المريض إذا كان يعاني أياً من الامراض المناعية المستعصية أو الإيدز أو أي مرض آخر، والتي قد يعاني منها المتعاطي حيث أنها ترتبط بخطر الأمراض المعدية، وتساعد الاستشارة الطبية في تلك الحالة من الحد من تلك المخاطر والحد من الاصابة بالأمراض المختلفة، حيث أن بداية العلاج والانخراط في علاج العقاقير، قد يساعد كثيراً في الالتزام بالعلاجات الطبية الأخرى للأمراض التي قد يعاني منها المريض.
- تعتبر العلاجات الدوائية (الأدوية) عنصر لا يقل أهمية عن باقي عناصر خطة العلاج، خاصةً في علاج بعض الحالات، حيث يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تعمل على تخفيف الأعراض التي تشعر بها، وعلاج الأمراض التي تعاني منها.
في النهاية، تعاطي الماريجوانا من الأشياء الخطيرة التي تهدد صحتك، لذا عليك التفكير جيداً قبل أن تفكر في التعاطي، وبعد أن ذكرنا لك عوامل نجاح وفشل علاج الماريجوانا ننصح إذا كنت متعاطى، ببدْ رحلة العلاج في أسرع وقت ممكن للحفاظ على صحتك، ولكي تنعم بحياة أفضل.
شاهد ايضا: الاعراض الانسحابية للماريجوانا
شاهد ايضا: نظرة المجتمع لمدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: الاعراض الجسدية لمدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: كيف تعرف مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: مدة بقاء الماريجوانا فى الجسم
شاهد ايضا: تعريف الماريجوانا وتركيبها الكميائي
شاهد ايضا: الماريجوانا وتاثيرها على الصحة النفسية
شاهد ايضا: تاريخ ظهور الماريجوانا وانتشارها
شاهد ايضا: دور الاسرة تجاه مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: احصائيات تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: السلوك الظاهري لمدمن الماريجوانا في مراحل ادمانه المختلفة
شاهد ايضا: خطورة تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: تاثير الماريجوانا على المخ والاعصاب
شاهد ايضا: اشهر طرق تعاطي الماريجوانا