تعرف على الأعراض الانسحابية لمدمن الماريجوانا، هي تلك الأعراض و التغيرات النفسية والٱلام الجسدية التي يعاني منها المدمن عند التوقف بطريقة خاطئة أو مفاجأة عن تعاطي أحد المخدرات التي يتناولها سواءا كانت لفترة زمنية طويلة أو قصيرة نتيجة تعود الجسم على هذه المواد الكيميائية الموجوده في المخدر.
عناصر المقال
ما هي أشهر المعطيات التي تتوقف على اساسها حدة الأعراض الانسحابية لمدمن الماريجوانا؟
الاعراض الانسحابية للماريجوانا، قد تستمر لأسابيع بسيطة، وعند البعض الٱخر قد يستمر مفعولها إلى شهور متعددة، ويرجع ذلك الاختلاف الى تلك الأمور وهي:
- الفترة الزمنية
التي تم خلالها إدمان مخدر الماريجوانا، فكلما زادت الفترة التي تعاطي فيها المدمن الماريجوانا، كلما كان الدم يحتوي على ٱثار وبقايا المخدر لفترات زمنية طويلة، وتحتاج إلى وقت حتى يتخلص الجسم من بقاياه، فكما نرى هناك علاقة طردية وثيقة بين الفترة الزمنية للتعاطي والتخلص من الأعراض الانسحابية نتيجة تخليص الجسم والدم من بقايا المخدر.
- كمية المخدر التي تم تعاطيها في الٱونة الٱخيرة
بالتأكيد كلما كان هذا المدمن يتعاطى الماريجوانا بكميات قليلة، أو على فترات زمنية متباعدة، كلما كان هناك سرعة في التخلص من الأعراض الانسحابية وتخليص الجسم من سموم المخدرات على عكس الشخص الذي يقوم بتدخين الماريجوانا بشراهة خيث يحتوي جسمه على نسبة كبيرة من بقايا المخدر، وبالتالي يعاني من مشاكل وأعراض انسحابية تستمر على فترات زمنية أطول من الشخص السابق
- الحالة الجسدية والمرضية للمدمن
الأعراض الانسحابية لمدمن الماريجوانا تتحدد أيضا على أساس شدة الحالة المرضية للمدمن، فكما نعرف جميعا تعاطي وادمان الماريجوانا يؤثر نفسيا وجسديا على هذا الشخص، فكلما يتعرض المدمن لمشاكل نفسية، الضغط العصبي، الاكتئاب، العزلة والوحدة، كلما احتاج وقت أطول وفترة زمنية للتخلص من هذه الأعراض والمشاكل المرضية بعد التوقف عن تعاطي الماريجوانا، وكذلك في حالة الأعراض والمشاكل الجسدية فإنه يحتاج إلى فترة زمنية محددة حتى التعافي تماما من ٱثار وبقايا الماريجوانا في الدم.
ما هي الأعراض الانسحابية لمدمن الماريجوانا؟
يمكننا تقسيم المشاكل والأعراض الانسحابية إلى شقين مختلفين: هما الشق الجسدي والشق النفسي،
بجب التنويه بأن الأعراض والمشاكل الجسدية الناتجة عن تعاطي الماريجوانا ليست بالأمر الخطير المطلق خاصة إذا ما كان هذا الشخص يتعاطى الماريجوانا بكميات متوسطة أو ضعيفة.
ولكن تكمن الخطورة كلها في المشاكل النفسية، والاضطرابات المزاجية التي يعاني منها هذا المدمن، والتي قد تستمر معه فترة غير قليلة حتى يتم التأقلم والتعود على التوقف عن تعاطي الماريجوانا.
الأعراض الانسحابية لمدمن الماريجوانا الجسدية
الماريجوانا
- اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي تتمثل في؛ فقدان الشهية، وما يترتب عليها من التأثير على وزن الجسم، والضعف العام الذي يلحق بهذا المدمن.
- شعور المدمن بإضطرابات المعدة والقولون، المغص الشديد خاصة في منطقة أسفل البطن، ٱلالام مبرحة في العضلات المختلفة من الجسم.
- الاحساس بالرغبة الملحة في القيء والغثيان والاسهال، وما يترتب على هذا الأمر من التأثير على الجسم من: الجفاف واضطرابات ضغط الدم.
- قد يعاني المدمن من زيادة خفقان القلب، واضطرابات نبضات القلب، والتأثير على ضغط الدم، والشعور دائما بالدوخة، الدوار، والإغماء.
- إضطرابات شديدة في التنفس، مع مشاكل بالغة في الشهيق والزفير، زغللة في العين، وضبابية في الرؤية، مع حساسية العين للضوء الشديد الناتج عن اتساع حدقة العين.
- زيادة العرق بشكل مبالغ فيه، الرعشة الشديدة في الأطراف، عدم المقدرة على التوازن والثبات الانفعالي.
- يعاني المدمن بصورة مستمرة من أعراض ومشاكل مرضية تشبه الإنفلونزا والبرد من؛ احمرار الأنف، والتهاباتها الشديدة، الرشح وسيلان الأنف، فقدان القدرة على الشم، مع الاحتقان الشديد.
الأعراض الإنسحابية لمدمن الماريجوانا النفسية
إن الأعراض الانسحابية النفسية تفوق كثيرا خطورة الأعراض الجسدية التي سريعا ما تتعافى، ويتم السيطرة عليها من قبل الأطباء المختصين.
لكن تظل الخطورة الكامنة في كيفية السيطرة على الأعراض الانسحابية النفسية والتي تحتاج إلى متابعة دورية بصفة مستمرة من شخص مختص في هذا الأمر او ان يظل المدمن فترة التاهيل النفسي والسلوكي فى مشفى ادمان متخصصة،لأنه قد يعاني البعض من مجموعة من الأفكار السلبية، الهواجس، والأوهام مع رغبة شديدة في التفكير في الانتحار ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:
- من أشهر الأعراض الانسحابية لمدمن الماريجوانا النفسية
- يبدأ يشعر بٱلم مبرح في الجسم والعضلات، هذا يتسبب في شعوره بالتوتر والقلق، الفزع، الشديد والعصبية، والانفعال بصورة حادة مع أبسط المواقف والأمور حيث يعاني الشخص تزامنا مع كمية المخدر التي كان يتعاطيها يوميا من الهياج العصبي والنرفزة الشديدة.
- فقدان القدرة على النوم بشكل سليم، المعاناة من النوم المتقطع، الأرق الشديد، وصعوبة النوم، الكوابيس الشديدة التي تؤرق الشخص، وتجعله لا يهنأ بالنوم.
- سيطرة الأفكار السلبية الضارة على دماغ المدمن، عدم القدرة على التفكير الايجابي السليم، فقدان القدرة على الإنتاج، فقدان الدافع للحياة والتفكير في المستقبل، المعاناة بشدة من الأفكار الانتحارية والرغبة الحادة في التخلص من الحياة.
- تغير حاد في الطباع وسلوك المدمن وسيطرة الانطوائية عليه، والرغبة الحادة في العزلة الاجتماعية، وعدم المشاركة الجادة في المناقشات أو الاجتماعات العائلية أو مع الأشخاص الٱخرين.
- المعاناة من الهواجس، الهلاوس، الأوهام التي قد تكون: سمعية، بصرية، وفكرية.
شاهد ايضا: نظرة المجتمع لمدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: عوامل نجاح وفشل علاج ادمان الماريجوانا
شاهد ايضا: الاعراض الجسدية لمدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: كيف تعرف مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: مدة بقاء الماريجوانا فى الجسم
شاهد ايضا: تعريف الماريجوانا وتركيبها الكميائي
شاهد ايضا: الماريجوانا وتاثيرها على الصحة النفسية
شاهد ايضا: تاريخ ظهور الماريجوانا وانتشارها
شاهد ايضا: دور الاسرة تجاه مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: احصائيات تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: السلوك الظاهري لمدمن الماريجوانا في مراحل ادمانه المختلفة
شاهد ايضا: خطورة تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: تاثير الماريجوانا على المخ والاعصاب
شاهد ايضا: اشهر طرق تعاطي الماريجوانا