قبل أن نتحدث عن علاج الادمان على المخدرات يجب أن نعرف أن تطور الزمن و الحياة من حولنا كان له أثره السلبى على البشر
الذين منذ بدء الخليقة و هم أمام طريقين لا ثالث لهما و هما الخير و الشر ، النافع و الضار ، الجيد و السيء ، والاختيار لك وحدك
ولكن قد تدفعك الظروف في بعض الأحيان وتجبرك على السير في أحد الطريقين، ولكننا هنا لسنا في صدد الحديث عن فكرة
هل الإنسان مسير أم مخير، ولكن يجب أن نعرف أن سير الإنسان في طريق الادمان ربما كان نتيجة عدة عوامل أو أسباب
أفرزتها سرعة وتيرة الحياة الحالية و السعي خلف المادة أو المال والبيئة المحيطة التي ينشأ بها ذلك الإنسان والتي
تحدد مصيره ومستقبله بعد إرادة الله سبحانه وتعالى ، ومن ثم فإن الإهمال سواء في التربية أو ضغوط الحياة المعيشية
تعتبر من ضمن الدوافع لإختيار طريق الإدمان الذى يندفع له البعض و يراه الحل لكل ما يواجهه في حياته من عقبات
و مشاكل .. ولكن ما هو الإدمان ..؟
عناصر المقال
مفهوم الإدمان ومخاطره:
فى تعريف مبسط رغم تشعب محتواه ومعناه هو ببساطة إعتياد الإنسان بشكل مرضى على سلوك أو عقار أو مادة ما
بشكل مستمر ويصبح جزء من نشاطه وحياته اليومية وتؤثر في سلوكياته وأدائه الطبيعى لحياته اليومية بشكل مطرد
وزائد ليصل لمرحلة عدم تخيل سير الحياة من غيرها و تموت تدريجيا عنده الإرادة لمجرد الإستغناء عنها حتى ولو
عدة لحظات وبمجرد غيابها تتأثر حالته الجسدية والنفسية بشكل ملحوظ وبالغ الضرر والأثر ليصبح كل همه العودة
لنفس نمط الحياة متضمنة السلوك أو العقار الذى يشعره بالسعادة الزائفة أو كما يعتقد تريحه نفسيا و مزاجيا
وهذا أيضا له أثره البالغ على أسرته وأقرب الناس إليه ولكن كل داء له دواء و علاج الادمان ليس بمستحيل
والعلاج عموما لأى مرض يبدأ بمعرفة الأسباب للوقوف على أبعاد المشكلة والوصول لحل جذرى لها ينتشل
صاحبه من فخ الإدمان.
أسباب و دوافع الإدمان:
أسباب الإدمان كثيرة و سنستعرض بعضها و أولها و أهمها غياب القيم الدينية و ضعف الخطاب الدينى و الإستماع له مع كثرة
المغريات الموجودة في الوقت الحالي ومصادر الإلهاء حول البشر وأيضا الخلافات الأسرية وضغوط الحياة المعيشية والسعي
وراء المال وبالطبع غياب مراقبة الآباء و الأمهات لتصرفات الأبناء و البنات ومع قلة خبرتهم في الحياة و مقابلتهم بطبيعة
الحال لأصدقاء سيئين.
وكذلك الفضول الذى يحرك النفس البشرية لإكتشاف الجديد أياً كانت عواقبه و التقليد الأعمى للبعض و الأخذ بالنصيحة من
بعض الأصدقاء بدون التأكد من صحتها مثل أن ينصح شخص صديقه المتزوج بأن المخدرات قد تحسن من قدرته الجنسية
أو آخر أصغر سنا يدعى أمام صديقه أن المخدرات أحد مظاهر الوجاهة والسعادة و فتح علاقات مع الجنس الآخر كل
ما سبق و أكثر هو دافع قوى و يحتاج مقاومة و علاج للخروج من طريق الإدمان وعدم الذهاب إليه من الأساس إن أمكن.
أنواع الإدمان و المخدرات:
الإدمان قد يكون سلوكى كما ذكرنا مثل إدمان (السجائر – الإنترنت – المواقع الإباحية – العادة السرية – التسوق والشراء –
الألعاب الإليكترونية – الرحلات) والنوع الآخر والأخطر والمدمر المؤدى للوفاة في بعض الحالات إدمان المخدرات والعقاقير
والتي تنقسم لعدة أنواع مثل (المواد المهلوسة كالحشيش والبانجو – المخدرات القوية والتي تعد الأكثر تدميرا لصحة
الإنسان و أخطر الأنواع مثل الكوكايين والأفيون والهيروين الذين يتركون أثر بالغ على الجسد وتؤدي لحالات الوفاة
في حالة تعاطى جرعات زائدة – مثبطات الجهاز العصبى كالكحوليات و المنومات و المهدئات أيضا على المدى
الطوي تدمر صحة و جسد الإنسان) و للأسف مع التطور تظهر أنواع أخرى رغم مكافحة المخدرات و العقاقير
و منعها على مستوى العالم.
علامات ادمان المخدرات:
و المتعاطى للمواد السابق ذكرها يظهر بسهولة عن المدمن السلوكى لأن السلوك ممكن مداراته أو إخفائه و لو فترة من
الزمن لكن متعاطى المخدرات تظهر علامات إدمانه سلوكيا و جسديا بشكل واضح يصبح كثير الهياج و العصبية لأتفه
الأسباب والميل الى العزلة والسهر طوال الليل والنوم طوال النهار و يعتاد على السرقة لو قلت موارده المالية لتوفير
ما يحتاجه من المخدر هذا سلوكيا أما جسديا يصاب بحالة هزال عام و ضعف في الشهية و فقدانها مع فقدان
الإقبال على الحياة نفسيا هذه آثار واضحة ومعروفة و هذه الأعرض و المشكلة في حد ذاتها تحتاج أسلوب
في التعامل.
كيفية التعامل مع مدمن المخدرات :
عندما نتكلم عن الحل فهو تغير الشخصية نفسها و طريقة تفكير المدمن في تعامله مع مشاعره وردود فعله. إذا لم نساعد
المدمن على تعديل نقاط الضعف في شخصيته فإن الشخصية التي تعودت أن تتعاطى المخدرات لازالت موجودة ومهما
منعتها عن المخدرات ومهما طالت الفترة فلابد في أول فرصة ستحدث الإنتكاسة والعودة لنقطة الصفر إلا إذا تغيرت
هذه الشخصية إذن الحل والطريقة المثلى هى برنامج نمو في حياة المدمن، ويستمر في نمو ونضوج شخصيته ولا
يهم سرعة أو بطء هذا النمو بقدر أنه يستمر .
اعراض الانسحاب من المخدرات:
عند بدء العلاج من الادمان تاتى أعراض انسحاب المخدرات من الجسم مؤلمة و قاسية على البعض و لكنها شر لابد منه في
حالة العزم على التخلص من الادمان على المخدرات و هي تتمثل في التالى ( الشعور بآلام رهيبة في مختلف أنحاء
الجسد – وجود رعشة تستمر لفترة من الوقت – التقيؤ – الإسهال – الأرق). و غيرها من الأعراض التي قد تظهر حسب
جسد كل مريض وحالته و تتطور أيضا مع الوقت لحالة هلوسة و إكتئاب حاد قد تؤدى للإنتحار فى بعض الحالات إذا
لم يكن العلاج تحت إشراف ورعاية طبية متخصصة وللتخلص من آلام هذه الأعراض، فإن الأمر يتطلب العلاج
فى مستشفى أو مصحة متخصصة في علاج الإدمان و البعد عن أماكن توفير و بيع المخدرات و العزل حتى
تمر هذه الفترة الحرجة في البرنامج العلاجي من الادمان.
مراحل علاج الادمان على المخدرات:
قبل البدء في خطوات علاج الادمان ، يجب أن تتوافر عدة عوامل تبدأ مع الخطوة الأولى من خطوات التعافي من الادمان
وتستمر حتى انتهاء العلاج و هى:
أولا العزيمة و الإصرار على المضي قدماً في طريق العلاج من الادمان حتى لا تحدث أى انتكاسات مستقبلية لحين
أن يتم اتمام العلاج.
ثانيا وجود دعم كامل من الأسرة و المحيطين من الأهل و الأصدقاء أو شريك الحياة للمريض و بكل ما أوتوا من قوة لأن هذا
يعتبر الحبل الواصل بطوق النجاة الذى يشد الغريق فى بحر الإدمان إلى بر الأمان و الاحتواء يشعره بالأهمية على
عكس الاهمال الذى هو أحد أسباب الإدمان.
علاج المدمن نفسيا:
لتأتى المرحلة التالية من العلاج ألا وهى مرحلة العلاج النفسى و السلوكى لمدمن المخدرات و هي المرحلة التي يبدأ المريض
فيها بتعلم تقنيات ومهارات تساعده في عدم العودة للإدمان مرة أخرى، وذلك من خلال جلسات العلاج النفسي والسلوكي
ويتم من خلالها تعليم المريض عدد من المهارات التي تساعده على اجتياز جلسات العلاج و اختفاء الرغبة فى العودة
للمخدر مرة أخرى.
الوقاية من إدمان المخدرات:
لتأتى بعدها المرحلة الممتدة و التى تعتبر الحماية و الأمان و الضمان لعدم العودة للإدمان و هى مرحلة الإستشارات النفسية
وتعتمد هذه المرحلة على جلسات العلاج النفسية التي تتم بشكل جماعي أو فردي، حيث يتم منح المريض فرصة للتعبير
عن ما عانى منه خلال محاولته التوقف عن الإدمان ، واكتشاف أي مؤثرات أو ضغوط نفسية كانت دافعاً له لإدمان المخدرات
منذ البداية، مما يساعد الطبيب المعالج على حل هذه المشكلات بشكل جذري. كل الخطوات السابقة يلازمها بشكل
مستمر دعم الأهل والمساعدة فى تذليل العقبات و حل أى مشاكل تكون فى طريق العلاج و قد تكون سبب الإدمان
من البداية و هى خطوة مهمة ونوع من العلاج المجتمعى حتى يتماثل المريض للشفاء.
مرحلة اللاعودة للادمان أو عدم الإنتكاس:
لتأتى المرحلة الأخيرة و هى مرحلة عدم الإنتكاس حيث يمكن للمتعافي تناول بعض الأدوية بإشراف من الطبيب للمساعدة
فى إعادة تنشيط وظائف المخ الطبيعية وتقليل الرغبة في التعاطي كما يجب متابعة المتعافي بشكل مستمر عبر إجراء
التحاليل الدورية للتأكد من عدم تعاطيه للمخدرات مرة أخرى حتى يعود إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية تمامًا و هذه
هي المراحل الطبيعية لعلاج المدمن.
علاج الادمان على المخدرات بسرية:
فى معظم الحالات و لحساسية الموضوع ، فإن معظم مرضى الادمان يطلبون العلاج من الادمان في سرية تامة للحفاظ على
حياتهم الشخصية من القيل والقال ، وبالتالي يجب أن تتم جميع المراحل العلاجية فى سرية للحفاظ على حياة المريض
الشخصية و عمله و علاقاته تحت إشراف مصحة علاجية أو مركز لعلاج الإدمان واعي ومتفهم لطبيعة مرض الادمان
وطبيعة المرضى.
علاج الادمان على المخدرات بالمنزل:
العلاج من الادمان بالمنزل يحتاج لشروط معينة مثل التخلص نهائيا من أى مخدرات كان يحتفظ بها المدمن فى المنزل ثم تهيئة
الأجواء المنزلية لتكون هادئة ومريحة نفسياً للمريض و توزيع الأدوار على أفراد المنزل و الحرص على افهامهم خطورة دورهم
وأهميته فى علاج المريض و عزل المريض عن أصدقاء السوء و عدم دعوة أى فرد أياً كان للمنزل طالما على صلة بالمخدرات
ويذّكر المريض بها و وضع أدوية العلاج الموصوفة من الطبيب في مكان ظاهر لتذكرها في مواعيدها ، وعلاج الادمان في
المنزل لن يكون بأي حال من الأحوال مثل علاج الادمان في المستشفى أو المصحة العلاجية وذلك لأن البيئة الراعية
للمريض في المستشفى أو المركز العلاجي يتوفر بها جميع وكل أسباب العلاج من مشرفين ومعالجين وأدوية
وجو محيط، ومن ثم فنحن لا ننصح أبداً بمحاولة علاج الادمان في المنزل ، والأفضل بكل تأكيد والذي تكون
نتائجه مضمونة بنسبة كبيرة هو العلاج تحت إشراف طبي في مركز علاجي.
علاج ادمان المخدرات بالاعشاب:
و من ضمن الأشياء التى ينصح بها البعض على أهل المريض هو العلاج من الادمان بالأعشاب و لكن لا توجد دراسات طبية
تؤكد فاعلية استخدام أي نوع من الأعشاب في علاج الإدمان، كما أن المشكلة الأساسية لأي علاج بالأعشاب أن
مفعولها يختلف من شخص لآخر كما أن تحضيراتها تختلف على عكس التحضيرات الصيدلية و الكيميائية الدقيقة
للأدوية التي تصدر تحت إشراف الجهات المختصة و بنسب معينة لذا فإن اللجوء الفردي لعلاج الإدمان
بالأعشاب أو بغيرها قد يسبب آثاراً سلبية على الجسم وخاصة الكبد والكلى.
العلاج الديني للادمان:
أيضا بجانب العلاج الطبى الطبيعى أو الدوائى و كما ذكرنا العلاج النفسى و السلوكى يأتى دور الدين الذى لولا غيابه
و انحسار دوره فى حياة الكثيرين و عدم تنمية الوازع الخاص به فى نفوس الناس لما كان سينتشر الإدمان بالصورة
المخيفة الموجودة الآن ومن ضمن قيم ديننا الحنيف و إحدى الحلول التى تساعد المدمن و تعتبر عبادة أساسية
تساعده فى تخطى الأمر و الوصول للشفاء هى عبادة الصيام و الذى يتيح للمريض مقاومة أعراض الإنسحاب
و يدفعه بالتالى للصلاة فى أوقاتها و مع الوقت يصبح الإعتياد على الأمور الصحيحة تدريجي و يزيد و تنحسر
الأضرار لتختفى.
دور الاسرة في علاج الادمان على المخدرات
حجر الأساس فى العلاج والخلاص من الادمان هو دور الأهل بتقديم النصح والإرشاد المستمر فى إطار القلق والخوف الصحى
على المريض للوصول للشفاء و بداية مرحلة الوقاية و عدم الرجوع للخلف وأفضل وسيلة لمنع الإدمان على المخدرات
هي بعدم تناول المخدرات على الإطلاق، واستخدام الحذر عند أخذ أي دواء يسبب الادمان فقد يصف الطبيب أدوية
لتخفيف الألم أو الأرق وللتخفيف من التوتر أو التهيج ويصف الاطباء هذه الادوية بجرعات آمنة ويتم مراقبة استخدامها
بحيث لا يحصل المريض على جرعة كبيرة جداً أو لفترة طويلة جداً. وإذا كان المريض يشعر بحاجة إلى أخذ جرعة
أكبر من الجرعة الموصوفة من الدواء، فإنه يجب التحدث مع الطبيب وكما ذكرنا دور الدين و نؤكد على دور الأسرة
التى تكون الساتر الأول ضد الذهاب لطريق الإدمان وأول طرق الوقاية بتنفيذ التالى مع الأطفال منذ الصغر:
1) التواصل أى التحدث مع الأطفال حول أخطار تعاطي المخدرات واساءة استعمالها.
2) الاستماع الجيد عند تحدث الأطفال عن ضغط أصدقائهم عليهم للاستخدام الخاطئ للمخدرات، ودعم جهودهم لمقاومة ذلك.
3) ثالثا القدوة الحسنة ، حيث يجب على الآباء والأمهات أن يتجنبوا إدمان المخدرات والكحول ليكونوا قدوة حسنة لأبنائهم،
حيث أن الأطفال من الآباء والأمهات الذين يتعاطون المخدرات معرضون بشكل أكبر لخطر الإدمان.
4) آخر خطوات الوقاية للأطفال تقوية العلاقة الأسرية لأن العلاقة القوية المستقرة بين الآباء وبين أطفالهم تقلل من أخطار استخدام
الطفل للمخدرات و من مدة تنفيذ خطوات العلاج و الوقاية بشكل عام.
علاج الادمان فى مصر ودول الخليج
أصبح الادمان في مصر ودول الخليج ظاهرة سيئة جداً ومنتشرة لأسباب كثيرة جداً ، ومن ثم فقد أخذ مركز دار الشفاء لعلاج الادمان
على عاتقه المشاركة في إلقاء طوق النجاة لكل من يريد الخلاص من الادمان بكل دوافعه ومشاكله، فتم تجهيز المركز
بأفضل أطباء علاج الادمان وافضل مشرفين وافضل تمريض على مستوى الشرق الأوسط بالإضافة إلى الإمكانيات الطبية
والعلاجية وطرق العلاج المستحدثة في المركز ..
مميزات افضل مركز لعلاج الادمان:
عند اختيار مكان أو مركز لعلاج الإدمان في مصر أو السعودية أو الرياض أو الامارات أو أي دولة يكون التفكير فى كيف نسعى
دائمًا للحصول على أفضل الخدمات بأقل الأسعار فما هو أفضل مراكز علاج الادمان؟ وما أنواعها؟ وكيف تختار الأنسب لك
من بينها؟
هناك نوعان من مراكز علاج الادمان ، وهما مراكز علاج الإدمان الداخلية وفيها يمكث المدمن فترة كافية يبتعد فيها عن الأهل
والعمل، مع توفير بيئة داخلية تساعده على تلقي العلاج وتؤهله نفسياً وسلوكياً لمواجهة الحياة بعد التعافي من الإدمان
وتساعده على عدم الانتكاس مرة أخرى ، وهناك مراكز علاج الإدمان الخارجية وفيها يتم علاج مدمن المخدرات أو مدمن
الكحول عن طريق جلسات علاج منفصلة لدى الطبيب المعالج، ويعود المريض بعد كل جلسة إلى المنزل لممارسة
حياته الطبيعية مع الالتزام بتعليمات الطبيب بعد كل جلسة و لكن أيهما أفضل، مراكز علاج الإدمان الداخلية أم الخارجية؟
تختلف مراكز علاج الإدمان الداخلية عن الخارجية من حيث تجهيز المكان ونوع الرعاية الطبية والتكاليف وغيرها، ولكل منهما عدة
مميزات، فتتميز مراكز علاج الإدمان الداخلية بأنها:
• توفر عناية شخصية للمرضى على مدار 24 ساعة.
• توفر الأنشطة العلاجية كاليوجا وجلسات التأمل والرحلات وغيرها.
• تبعد المريض عن كل المصادر التي تدفع بالفرد إلى الإدمان كرفقاء السوء والخلافات الأسرية وضغوط العمل، مما يساعد المريض
بالإدمان على التركيز في علاجه ويهيئ له سبل عدم العودة إلى الإدمان مرة أخرى.
• برامج إعادة التأهيل الداخلية قد تكون جماعية أو فردية، ويوجد بها خيارات العلاج التكميلي مثل العلاج بالتأمل والعلاج
بمصاحبة الحيوانات وممارسة الأنشطة في الهواء الطلق.
أما مراكز علاج الإدمان الخارجية فتتميز بأنها:
• تمكن المريض من العودة للمنزل بعد جلسة العلاج، فالكثير من المرضى لا يفضلون الالتزام بالقواعد الطبية.
• تناسب المدمنين الذين قاموا بتعاطي المخدرات لفترة قصيرة.
• تكلفتها أقل من تكلفة مراكز علاج الإدمان الداخلية.
ولكن عامة ، نسبة العلاج والتعافي من الادمان في مراكز علاج الادمان الداخلية تكون أعلى بكثير.
افضل دكتور لعلاج الادمان:
أما بالنسبة للطبيب المعالج سواء نفسيا و سلوكيا أو حتى جسدياً فى حالة معاناة المدمن من عرض ما بسبب الإدمان فيجب
أن يلغى المسافات بينه و بين المريض و يدعمه و يعطيه الأمل بإستمرار و يحفزه و يشرح له بأسلوب سلس و بسيط خطوات
العلاج و تدعيم احساس الأمان لدى المريض و محاولة ازالة أى قلق و توتر قد يصاحب المريض و خوف من ترك المخدرات
و المعاناة بسبب أعراض الانسحاب لأنه الجزء المكمل لدور الأسرة لإنتشال المريض من هوة الإدمان و المخدرات.