نقدم لكم في الشفاء رحاب عناوين أهم مصحات علاج الادمان في مصر لان الادمان والمشاكل النفسية المتعلقه بتناول المخدرات هي واحدة من أشهر مشاكل ووباء العصر، هذا الشخص المدمن الذي يتعاطى المخدرات يفقد سيطرته على نفسه لا يكون على دراية كاملة بما يحدث من حوله، يمثل هذا الشخص عبء كبير على المجتمع ككل بداية من زيادة الأهوال، الأضرار والمشاكل على عاتق أسرته والمحيطين به من الدرجة الأولى مرورا بمختلف الأشخاص الذين من الممكن أن يتعاملوا معه،
بدأت تزداد فى الأونة الأخيرة الكثير من الحوادث والجرائم المختلفة، وبالبحث والدراسة وجد أن معظم هذه الجرائم والمشاكل حدثت نتيجة تغيب العقل مع أشخاص مدمنين، مما يجعله يقبل على هذه الجرائم دون دراية كاملة بما يقوم به،
تتعدد أنواع المخدرات والادمان الذي يقبل عليه الشخص وأصبحت تنتشر هذه الأيام الكثير من المخدرات التي لم تكن موجودة من قبل بداية من الأدوية المخدرة التي يتم إساءة استخدامها مرورا بالهيروين، المورفين، الحشيش، الاستروكس وغيرها من المخدرات. خلال هذا المقال بإذن الله تعالى سوف نتحدث باستفاضة عن عناوين مصحات علاج الادمان فى مصر وكيفية اختيار مصحة مناسبة لعلاج هذا المدمن في سرية تامة، مع التطرق في الحديث عن بعض النصائح والمعلومات العامة التي تخص مشكلة الادمان، تابعونا للمزيد من المعلومات الهامة…
نظرة عامة عن حجم مشكلة الإدمان في مصر:
مع تزايد معدلات الادمان في مصر، بدأنا نلاحظ ازدياد هائل في عملية البحث عن عناوين مصحات علاج الادمان فى مصر، في هذا المقال بإذن الله تعالى سوف نتحدث عن واحدة من أشهر مصحات علاج الادمان فى مصر ذات الخبرة الكبيرة في هذا المجال والسمعة الطيبة في التغلب على هذا الداء، وهي مصحة دار الشفاء للعلاج النفسي ومحاربة الادمان.
بنظرة عامة سريعه عن عدد مدمني المخدرات في مصر نجد أن النسبه الأعلى تشغلها الرجال بنسب تقارب ال 75 ٪» ثم تأتي النساء في المرحلة الثانية بنسب تكاد أن تكون النصف إلى ما يقارب من 30 ٪ من نسبة المدمنين في مصر، وغالبا ما يكون معظم هؤلاء النساء من فتيات الجامعات، ولكن تم ملاحظة أنه بدات تزداد أعداد المدمنين من الأطفال الصغار في عمر يتراوح من: 9 ل 12 عام وأكثرهم من هؤلاء الأطفال الذين لا يجدون مأوي لهم، أي من أطفال الشوارع.
ما هي عناوين أهم مصحات علاج الادمان في مصر؟
في مصر في الوقت الحالي تنتشر الكثير من المستشفيات الخاصة والمصحات النفسية التي تحارب وتكافح مشاكل الادمان، ولكن توجد مصححات قليلة معروفة بطريقتها الفعالة المثلي في التعامل الصحيح السوي مع هؤلاء المدمنين في سرية تامة والمتابعة الدورية حتى تمام الشفاء، وبعد ذلك بمراحل كبيرة للاطمئنان على صحتهم النفسية والعيشة السوية بعد ذلك والانغماس مرة أخرى في انتاجية المجتمع. إن مصحة دار الشفاء للعلاج النفسي ومكافحة الادمان واحدة من أهم مصحات علاج الادمان فى مصر،
تتميز هذه المصحة بأنها عريقة في هذا المجال لفترة تتجاوز ال 15 عاما من الخبرة في محاربة ومكافحة الادمان، ومساعدة الكثير من هؤلاء المدمنين في التخلص من هذا الداء، متابعتهم بصفة مستمرة حتى يتم ممارستهم لحياتهم بشكل طبيعي وتحولهم من شخص فاسد مقبل على المخدرات والادمان وارتكاب الجرائم إلى شخص قادر على الانتاجيه والايجابية في المجتمع من جديد. تتمتع سمعة هذه المصحة بحسن السيرة، والتجارب الكثيرة المتعددة لعديد من المدمنين الذين تخلصوا من هذا الداء، والتقييمات الكثيرة الايجابية في الاجراءات الاحترازية والبروتوكولات العلاجية لمساعدة المرضي في الشفاء التام بإذن الله.
أسس هامة يجب عليك وضعها في الاعتبار عند البحث عن عناوين مصحات علاج الادمان في مصر
عند عزمك واقبالك بكل قوة وإرادة في التخلص من هذا الداء وأن تعيش مرة أخرى حياة طبيعية خالية من ادمان المخدرات وغياب العقل، يجب أن تختار بعناية مستشفى، أو مصحة نفسية مؤهله لذلك، تساعدك بكل ما تملك من قوة على الشفاء التام وتأهلك من جديد للانغماس في المجتمع دون التأثير السلبي على نفسية المدمن سواء من المحيطين من الدرجة الأولى، أو من حولك في المجتمع والبيئة التي تعيش فيها. نجد في مصحة دار الشفاء للعلاج النفسي ومحاربة الادمان مجموعة من الأسس الهامة التي تجعلها اختيارك الأول في العلاج، ومن ضمن هذه الأسس والشروط التي يجب أن تختار على أساسها المصحة كلأتي؛.
- الخبرة الكافية، وكما ذكرنا أنفا مستشفى دار الشفاء تتمتع بقدر كبير من الخبرة في هذا المجال تصل إلي 15 عاما من الاستمرارية في مكافحة ومحاربة الادمان ومعالجة الكثير من المدمين في التعافي من هذا الداء الخطير، فهذا بنذ وأساس هام جدا عند اختيارك المصحة، إن الخبرة في مواجهة الكثير من الحالات ومساعدتها على الشفاء التام شيء هام جدا يثقل من اختيارك لهذه المصحة.
- الفيدباك، أو ما يعرف بإسم ترشيحات سابقة حيث تتمتع مستشفى دار الشفاء للعلاج النفسي بمجموعة كبيرة من الترشيحات والتقييمات الايجابية من خلال المتعافين من الادمان الذين تم علاجهم في هذه المستشفى، بإمكانك عند زيارة المستشفى أن تطلب ذلك من المسئولين عن هذا الأمر حتى يشعر المدمن وذويه بقدر كبير من الأمل في التغلب على هذا الداء بإذن الله تعالى.
- البيئة الداخلية للمصحة، وهذا أمر في غاية الأهمية، يجب أن تكون المصحة ذات بيئة تبعث الأمل في نفوس المرضي على التعافي، وهذا أمر لابد ان تتطرق له جيدا، تتمتع مستشفى دار الشفاءبهذا حيث تتميز ببيئة هادئة ذات سلام وأمان داخلي يحفزك على الاستمرارية في التعافي من هذا الداء حتى الشفاء بإذن الله.
- يجب أن تكون هذه المصحة ذات نظرة ثاقبة للمريض، يجب بمجرد دخول المريض المصحة أن تقدم خطة عامة عن البروتوكول المتبع فى علاج هذا المريض، فترة زمنية تقريبية في تخلص هذا المريض من الادمان بإذن الله، والتكلفة الاجمالية المحتملة التي قد تزيد، أو تقل بعض الشيء القليل خلال إقامة هذا المريض في المصحة حتى التعافي، هذا أمر هام جدا حتى يكون الأمر واضح أمام المريض والعائلة، كما أنه يجب أن تتنوع اقتصاديات الإقامة في المستشفي من واحد إلى أخر، فيجب وجود عدة اقتصاديات وماليات تدعمها المستشفى في هذا المجال من حيث الإقامة الفندقية وغيرها، وهذا أمر مهم حتى يفتح الباب واسع أمام الجميع في فرصة العلاج، التأهيل النفسي بأمان وسلام تام، دون أن تثقل كاهل الأهل و هذا أمر تتمتع به مستشفى دار الشفاء.
- إن أكثر ما يميز مستشفى دار الشفاء لمحاربة الادمان والعلاج النفسي أنها تتمتع بمجموعة كبيرة من الأطباء والمرضى والعاملين بهذه المستشفى، ستاف أكفاء ذات خبرة كبيرة في مجابهة ومواجهة هذا الادمان والعزيمة والاصرار والرغبة الشديدة، الحب والتفاني في مساعدة المدنين علي التعافي، الخبرهة والكفاءة شيء مطلوب جدا لمساعدهة المريض على التعافي بشكل سريع واتباع بروتوكولات علاجية حديثة في التخلص من داء الادمان الذي يعاني منه هذا المريض.
- السرية التامة، المتابعة المستمرة أثناء وبعد التعافي للاطمئنان علي صحة الشخص وتحفيزه علي الاستمرارية.
لا يوجد برنامج علاجي واحد يناسب جميع الحالات بل يجب أن توفر المصحات العلاجية برامج مفصلة تناسب احتياجات كل حالة.
لا تختلف الخدمة الطبية المقدمة علي حسب مستوى الإقامة فجميع المرضى يخضعون لنفس الخطوات العلاجية أيا كان مستوى إقامتهم.
تقدم المصحات العلاجية برامج للرعاية بعد العلاج تهدف إلى متابعة المريض والتأكد من التزامه بالخطة العلاجية لمنع الانتكاسة.