يندرج التامول ضمن المستحضرات الكيميائية الزائفة، وله الكثير من الفوائد الطبية حيث إنه يستخدم في المجال الطبي علي أنه مسكن قوي وفعال للآلام المزمنة.
ولكن بمرور الوقت والاستخدام المستمر لمخدر التامول يتحول من مجرد علاج مسكن لعقار مدمن عليه.
ولكن قبل التعرف على أضراره الصحية وفوائده يجب معرفة ما هو التامول؟
عناصر المقال
ما هو التامول
التامول هو مركب كيميائي يستخدم في تغيير الإحساس بالآلام أي أنه مسكن قوي للآلام الحادة والمزمنة كما أنه يستخدم لوقف المستقبلات العصبية الحسية التي تستقبل الشعور داخل الدماغ البشري.
عند اختراع مخدر التامول فإنه اختراعه لم يكن بغرض الإدمان والتعاطي وإنما لأغراض صحية وطبية، فالتامول له فوائد طبية عديدة من بينها:
● يستخدم في تخفيف الآلام مثله مثل الكثير من العقاقير التي تستخدم كمسكنات للآلام ولكن باستمرار تناولها وزيادة الجرعات المتعاطاة يؤدي إلى الإدمان.
● يعتبر التامول أحد مشتقات المورفين وعند تعاطيه يؤدي إلي توقف الإفراز الطبيعي لمادة الأندروفين التي يفرزها الجسم لمكافحة الألم،
مما يصل الأمر إلي مرض الإدمان.
ومن الأمراض التي يعالجها التامول
● بعض حالات ارتداد المريء الذي يؤدي إلي الشعور بالألم الحاد وحرقان في المعدة والمريء،
والتي يصاحبها الكثير من المضاعفات الخطيرة ولذلك يتم وصف التامول لبعض المرضى ولكن تحت إشراف طبي،
وبجرعات بنسبة قليلة وذلك لغرض تخفيف وإزالة بعض الآلام في الجسم.
● حالات كسور العظام بصفة عامة والكسور التي تحدث في عظام الساقين بصفة خاصة،
وحالات آلام العضلات والتي تسبب إحساس كبير من الألم للمدمن وتستغرق فترة طويلة من الوقت للتعافي من التصدع.
● بعض حالات الصداع التي يسببها الإجهاد طول اليوم والتي يصحبها مضاعفات مع بعض الأشخاص وما يؤدي لهم من حاله من التوتر،
وذلك نتيجة لعدم التخلص من الصداع والذي عندها يتحول من صداع طبيعي إلي صداع مزمن، وهذه الأنواع التي يوصف لها التامول كعلاج.
● علاج بعض حالات الحساسية مثل حساسية الضوء والتي تكون نتيجة للصداع والإجهاد وهذه تعد مضاعفات للصداع،
الذي لم يتم علاجه لذلك يصف الأطباء التامول لعلاج الأعراض التي يعاني منها المريض.
الآثار الجانبية لتناول التامول كعلاج
● غثيان وقئ مستمر عند بداية الجرعة
● ارتفاع نسبة السكر في الدم
● الاكتئاب والقلق
● الإحساس بالتنميل في بعض أطراف الجسم
بعض النصائح المقدمة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال لمدمني التامول
● عدم قيادة السيارات أو القيام بالأعمال التي تتطلب التركيز والاهتمام والتي ينتج عنها إصابات وأضرار بالغة في العمل وحياته.
● تقسيم الطعام إلى وجبات صغيرة طوال اليوم وينصح بالابتعاد عن التوابل الحارة؛ لأنها تؤدي لتحفيز الأعراض الجانبية التي تحدث في الجهاز الهضمي.
● تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف كما هي تتمثل في الخضروات، والتي تقلل من حالات الإمساك الذي يعد أنه أثر جانبي.
● يجب تناول اللبان الذي يقلل من مشاكل جفاف الحلق ويجب أن يكون اللبان خاليًا من السكريات .
عند تناول التامول كعلاج يجب حفظه في أماكن بعيدة في المنزل عن أفراد الأسرة لكي لا تصبح عندهم النية للتجربة،
وأن يصبحوا مدمنين من دون علم منهم لطبيعة هذا الدواء وما يؤدي إليه من أضرار صحية أو بعلم الأشخاص الذين لديهم نية للتجربة فتعد أن هذه فرصة لهم للتعاطي.
ومن المهم أيضًا معرفة أن التامول يستخدمه الناس على أنه عقار ومسكن للآلام،
ولكن الإفراط في تناوله واستخدامه يؤدي إلى الإدمان لذلك علينا الحرص والانتباه ولا نستخدمه إلا تحت إشراف المتخصصين.