عناصر المقال
مصحات علاج الادمان في الجيزة
يزداد عدد مصحات علاج الادمان الموجودة في مصر بل والموجودة في العالم كله، وذلك بسبب انتشار الإدمان وزيادة عدد المدمنين بشكل كبير جداً، لا تستطيع المصحات والمستشفيات الحكوميه استيعابه؛ ولذلك فإنه قد بدأ إنشاء عدد كبير من المصحات والمستشفيات الخاصة، هذه المصحات والمستشفيات تحتوي على عدد من الأطباء المتميزين الذين يستطيعون معالجة المدمن ومساعدته حتى يتعافى من الإدمان تماماً، وحتى يعود إلى حياته الطبيعية، ولا يتوقف علاج الادمان على العلاج الدوائي فقط، بل يوجد العلاج النفسي والذي يكون له أهمية بالغة؛ لأن المدمن يكون له عدة أسباب هذه الأسباب هي التي دفعته إلى الادمان، ولذلك فإنه يجب على المتخصصين النفسيين الموجودين في المصحة أن يدركوا هذه الأسباب وأن يعملوا بجهد لحلها، تابعوا مقال الشفا رحاب في السطور القادمة للتعرف على مصحات علاج الادمان في الجيزة.
خطوات علاج الادمان من المخدرات
الخطوة الأولى في علاج الادمان من المخدرات هي أن يتخذ المدمن قرارا بشأن العلاج من الإدمان وأن يعقد العزم على أن يتعافى من الإدمان، هذا القرار لابد أن ينبع من داخل وجدان المدمن نفسه حتى يستطيع أن يكمل ويواصل في هذا الطريق، الخطوة التالية هي التوجه إلى إحدى مستشفيات علاج الادمان وهذه الخطوة هي خطوة هامة جداً، حيث أنه لا تكون كل المستشفيات والمصحات على نفس المستوى من التميز وعلى نفس مستوى الكفاءة في علاج الإدمان؛ ولذلك فإنه يجب على المدمن وعلى أهله أن يتخيروا مستشفى جيدة يستطيعوا أن يُعالج المدمن فيها.
أفضل مصحة لعلاج الإدمان في الجيزة “دار الشفا”
و لعل من أهم مصحات علاج الادمان في الجيزة بل وفي جمهورية مصر العربية هي مصحة دار الشفاء، وتتميز المصحة بالعديد من المميزات التي جعلتها في صدارة المستشفيات والمصحات المصرية القادرة على علاج الادمان من المخدرات، من هذه المميزات: وجود طاقم طبي متميز وقوي وأصحاب كفاءات كبيرة جداً في علاج الادمان من المخدرات، إلى جانب الخبرات الواسعة التي يتميز بها هؤلاء الأطباء، ولا تقتصر الخبرة والكفاءة فقط على الأطباء، وإنما يوجد طاقم تمريض متميز يعمل على رعاية المدمن ومساعدته حتى يتعافى من إدمان المخدرات.
كذلك فإن موقع المستشفى المتميز والنظافة والاهتمام الشديد الموجود فيها، كل هذا يعمل على مساعدة المدمن على التعافي من إدمان المخدرات بسرعة، وعندما يذهب المدمن إلى المستشفى فإنه يتم استقباله من قبل الأطباء، ويقوم الطبيب بإجراء جلسة مبدئية معه، في هذه الجلسة يسأل الطبيب عن نوع المادة المخدرة التي كان يتعاطاها وعن الفترة التي تعاطى فيها المخدرات، وعن الأسباب التي تؤدي إلى ادمان المخدرات وعن حالته الصحية والنفسية، ويتم توقيع الكشف الطبي عليه حتى يستطيع الأطباء أن يحددوا الطريق وخطط العلاج التي سوف يتخذونها مع هذا المدمن.
اقرأ أيضاً: كيفية إجبار المدمن على العلاج
وهناك بعض المستشفيات تفضل بقاء المدمن داخل المستشفى طوال فترة علاجه من إدمان المخدرات، حيث أن هذه المستشفيات تكون مستشفيات كبيرة بها أماكن كثيرة يبقى فيها المدمن طوال فترة العلاج، وفيها مساكن داخلية يستطيع المدمن أن يبيت فيها، وهناك بعض المستشفيات الأخرى التي لا تحتوي على أماكن داخلية لكي يبيت فيها المدمن، ولذلك فإن المدمن يذهب إلى المستشفى ليتلقى علاجه من إدمان المواد المخدرة، ثم بعد ذلك يبقى في المستشفى بضع ساعات ثم يعود إلى منزله.
رأي الأطباء في بقاء المدمن داخل مصحات علاج الادمان
ولكن الأطباء أصحاب الخبرة قد رأوا ضرورة بقاء المدمن داخل المصحة الخاصة بعلاج الادمان لأن ذلك يحول دون انتكاسته، فعندما يعود المدمن إلى بيئته العادية قد يلتقي ببعض الأصدقاء الذين قد يجذبونه ويضغطون عليه حتى يعود لتعاطي المخدرات مرة أخرى، وربما يذهب بنفسه إلى الأشخاص الذين يتاجرون في المخدرات فيشتري مخدرات من جديد وينتكس، ولذلك فإن المدمن بحاجة إلى الرعاية والرقابة الشديدة من قبل الأطباء والتمريض حتى لا يعود إلى تعاطي المخدرات مرة أخرى.
ولذلك فإنه يتم بقاؤه في المستشفى حتى يتعافى تماماً ويتماثل للشفاء من ادمان المواد المخدرة، وهذا بالفعل ما يتم العمل عليه في مستشفى دار الشفاء، حيث تحرص مستشفى دار الشفاء على دراسة حالة المدمن وعلى توفير كل الإمكانيات وكل الظروف التي تساعده في التعافي والشفاء، حيث أن مستشفيات علاج الادمان يجب أن تكون في منطقة هادئة حتى تساعد المدمن على التعافي.
خطوات علاج الادمان داخل مستشفي “دار الشفا”
الخطوة الأولى في العلاج بعد الذهاب إلى المصحة، والتي يقوم بها أطباء مستشفى الشفاء واغلب المستشفيات والتي تتشابه مع خطوات علاج الادمان أيان كان نوع المادة المخدرة هي خطوة سحب السموم من الجسم، ويتم سحب السموم من الجسم عن طريق منع المدمن من تعاطي المخدرات والقيام بعزله في الغرفة الخاصة به، هذا المنع للمدمن من تعاطي المواد المخدرة يجعل الجسم يشعر بآلام الشديدة جداً، وهذه الآلام تكون بسبب أن المخدرات هي في الأصل عبارة عن مسكنات في غالبها، هذه المسكنات عندما تنتشر في الجسم فإنها تمنع المسكنات الطبيعية التي يفرزها المخ من الافراز؛ ولذلك فإنه عندما يتوقف عن تعاطيها، فإن ذلك يجعل الجسم يشعر بالألم الشديد، ويصاب المدمن بالاكتئاب الحاد، ولذلك فإنه يجب ملاحظته ومراعاته دائماً لأنه قد يفكر في الانتحار وإيذاء نفسه أو إيذاء الآخرين.
هذه الخطوة يليها ظهور أعراض الانسحاب، ويتبعها أن يقوم الأطباء بتقديم بعض الأدوية، وتحتوي مستشفى دار الشفاء على عدد من الأدوية، هذه الأدوية تعمل على مساعدة المدمن على أن يتخطى مرحلة ظهور أعراض الانسحاب، حيث أن هذه الأدوية تقلل من أعراض الاكتئاب إلى جانب أنها تخفف من الألم الجسدي التي يشعر به المدمن.
بعد أن يتخطى المدمن هذه المرحلة العصيبة فإنه بعد ذلك تقوم مستشفى دار الشفاء بتحويله إلى الطبيب النفسي المختص، هذا الطبيب النفسي يتابع حالة المدمن ويقوم بإجراء الجلسات النفسية والجلسات التأهيلية حتى يستطيع هذا الشخص أن يكون فرداً صالحاً في المجتمع من جديد، ويتم ذلك عن طريق الجلسات النفسية التي يتحدث فيها الطبيب مع المدمن ويقوم الطبيب بمحاولة فهم عقله وكيفية تفكيره ويحاول أن يبث إليه الأفكار الإيجابية والأفكار التي تساعده على تجاوز العقبات في الحياة.
ولا يقل العلاج النفسي أهمية عن العلاج الدوائي، فالعلاج النفسي يعتبر هو نصف العلاج، وإذا تم إهماله فإن من المتوقع أن ينتكس المدمن ويعود إلى تعاطي المواد المخدرة من جديد، ويستمر العلاج النفسي لفترة طويلة عن العلاج الدوائي؛ حيث أنه يستمر بضع شهور يتم تخفيف الجلسات النفسية فيها بالتدريج كما يحدد الأطباء، حيث أنه بعد أن ينتهي المدمن من العلاج الدوائي فإنه يعود مجدداً إلى المستشفى لتلقي العلاج النفسي لبضع شهور.
وبسبب ما تقدمه مستشفى دار الشفاء من خدمات ومن اهتمام بالمرضى وبسبب موقعها المتميز، فإن المستشفى تعد من أفضل مصحات علاج الادمان في جمهورية مصر العربية.
وقبل الذهاب إلى أي مستشفى أو مصحة خاصة لعلاج الادمان من المخدرات؛ فإنه يجب عليك أن تبحث جيداً و تسأل عن سمعة المستشفى التي سوف تذهب للعلاج فيها، وتعد مستشفى دار الشفاء من أشهر مستشفيات علاج الادمان في مصر، ويمكنك التحقق منها عن طريق رؤية الصور الخاصة بها والمراجعات المكتوبة لها على شبكة الإنترنت.
علي الرغم من أن تحقيق معدلات شفاء مرتفعة مؤشر دليل على جودة الخدمة الطبية المقدمة، إلا أن ضمان المركز الوصول لنسبة نجاح 100% دليل على عدم صدق كلامه لاستحالة الوصول إلى تلك النسبة حيث أن من الطبيعي أن يتواجد حالات انتكاسة، كما أن نجاح خطة العلاج تعتمد بنسبة كبيرة على المركز وعلى تجاوب المريض والتزامه أيضا ومن هذا المنطلق لا يمكن ضمان نسبة شفاء كاملة من طرف واحد.
مركز العلاج الموثوق يجب أن يمتلك موقع على الإنترنت يعرض فيه وسائل العلاج ومختلف البرامج العلاجية المتبعة، إلى جانب عرض أماكن الإقامة ومستويات الخدمة الفندقية المقدمة حتى يستطيع المريض الإلمام بكافة المعلومات عن الخطة العلاجية وعند الذهاب إليه يتأكد من حقيقة تطابق الصور مع الواقع فينال علي ثقته.
يعد العلاج النفسي أهم مرحلة في البرنامج العلاجي وكلما زاد الاهتمام به كلما تم تحقيق نسب شفاء مرتفعة وتقليل نسب التعرض للانتكاسة، لذا اسأل مركز العلاج عن عدد ساعات جلسات العلاج النفسي الفردي، وهل يتوفر وحدة التشخيص المزدوج التي يتم فيها علاج الأمراض النفسية المترتبة على الإدمان أم لا؟