مده خروج ليرولين من الجسم

مده خروج ليرولين من الجسم

في هذا المقال سنجيب عن سؤال مده خروج ليرولين من الجسم حيث يعتبر دواء ليرولين واحدا من أكثر الأدوية التي تلاقي إقبالا كبيرا خصوصا في الآونة الأخيرة، حيث أن دواء ليرولين يحتوي على مادة، هذه المادة لها طبيعة مخدرة .

وبالتأكيد فإنه كلما زاد الإقبال على تعاطى ليرولين فإن الجسم يعتاد هذه المادة حتى يدمنها، والحقيقه أن دواء ليرولين لم يصنع خصيصا لكي يكون ماده مخدرة، وإنما له أغراض طبية أخرى.

هذه الأغراض الطبية هي أنه يعمل على علاج عدد كبير من الأمراض، هذه الأمراض هي الأمراض المزمنة مثل مرض السكري، والأمراض التي تتعلق بالأعصاب، ولكن للأسف فإن الناس قد اتجهوا إلى التعامل معه كمخدر، واقبلوا على تعاطيه بشراهه.

ويتساءل عدد كبير من الناس عن مده خروج ليرولين من الجسم، وفي هذا الصدد فإن الأطباء يؤكدون أن ليرولين يخرج تماما من الدم في مدة تتراوح ما بين 3 أيام إلى 5 أيام من تاريخ تعاطي آخر جرعة، في حين أنه يخرج نهائيا من البول في مدة قد تصل إلى يوم كامل من بعد تعاطيه لآخر جرعة .

ومن المؤكد أن هذه النتائج ليست موحدة على جميع المدمنين وإنما تعتمد بشكل كبير على كمية ليرولين التي تعاطاها المدمن. اقرأ أيضا : علاج ادمان ليرولين المخدر وآثاره الجانبية

9 من أعراض انسحاب ليرولين

ويشهد عقار ليرولين إقبالا كثيفا خصوصا في الآونة الأخيرة بعد وجود حظر على تداول الترامادول، والذي انتشر تعاطيه بين الشباب، فقد قامت الحكومة بإجراءات مكثفة ومشددة حيث لا يمكن لأحد أن يصرف الترامادول إلا بإذن الأطباء وبوجود نشرات طبية موقعة من قبل الطبيب لأسباب علاجية، ولذلك فإن الكثير من الشباب اتجه إلى ليرولين.

لكن التحذيرات مستمرة من قبل الأطباء، والتذكير دائما أن عقار ليرولين هو عقار طبي يستخدم فقط في ظروف صحية معينة، وبإذن الأطباء، وإلا فإنه يسبب الادمان هذا الادمان يعمل على تدمير صحة الفرد النفسية والصحية، وتدمير مستقبله وحياته الاجتماعية .

ولذلك فإنه يجب المسارعة إلى التعافي من ذلك الادمان، وحين يتخذ المدمن الخطوة ويتوقف عن تعاطي ليرولين فإن هناك عدة أعراض انسحابية تبدأ في الظهور، وفيم يلي 9 من أعراض انسحاب ليرولين:

1. الشعور بألم شديد، حيث أنه عندما يتوقف الشخص عن تعاطي ليرولين فإن الجسم يصاب بالتشنجات وآلام شديدة خصوصا في المفاصل.
2. ضعف مناعة المدمن بشكل كبير جدا، حيث أننا نجد أن المريض مصاب بالزكام لفترات طويلة جدا.
3. الإصابة بحالة نفسية ومزاجية سيئة جداً قد تدفعه إلى الاكتئاب والتفكير في إيذاء نفسه ولذلك يجب أن يظل تحت الملاحظة بشكل مستمر.
4. فقدان الشهية، حيث لا يستطيع أن يتناول الطعام وذلك يؤثر علي وزنه فيخسر الكثير من الوزن.
5. إصابة الجهاز البولي باضطرابات شديدة، هذه الاضطرابات ينتج عنها الإصابة بالتبول اللإرادي، وحدوث سلس البول.
6. حدوث اضطرابات في الإتزان ومشاكل في الحركة، حيث أن عقار ليرولين يعمل على إحداث خلل في مراكز الحركة بالمخ.
7. ضعف البصر على الأمد البعيد والذي يحدث بسبب حدوث اتساع في حدقة العين، بالإضافة إلى الحساسية الشديدة من الضوء.
8. الشعور بالارهاق والتعب المستمرين بدون بذل مجهود بدني كبير.
9. الإصابة بالدوار لعدد من الدقائق وهذا يؤدي إلى عدم القدرة على التركيز وقد يتسبب في حدوث حوادث الطرق، إلى جانب أنه قد يفقد الوعي ويصاب بإغماء.

علاج ادمان ليرولين

ونتيجة للأمراض الكارثية التي يتسبب فيها ادمان ليرولين، فإنه يجب على أي مدمن أن يسارع إلى علاج ادمان ليرولين، حتى يحافظ على سلامته النفسيو والجسدية، وعلى حياته الاجتماعية والمهنية .

والخطوة الأهم في العلاج هي إدراك المدمن لما يتعرض له من مشكلات بسبب الادمان، وقيامه باتخاذ قرارا بضرورة أن يتعافى من هذا الادمان، ومن ثم يتخذ قرارا بالعلاج من ادمان ليرولين.

ثم يتجه إلى أقرب مصحة أو مستشفى لعلاج ذلك نوع من الادمان، حيث يبدأ العلاج عن طريق إجراء بعض الجلسات للمدمن مع الأطباء المتخصصين في علاج ادمان ليرولين .

وهناك يقوم الأطباء بطرح بعض الأسئلة والاستفسارات التي يجيب عنها المدمن، ومن خلالها يتحقق الطبيب من الطريقة المناسبة للعلاج والتي تتلاءم مع حالته، حيث أن لكل حالة طريقة علاج مختلفة.

أولا مرحلة العلاج الدوائي: وهذه المرحلة تبدأ بسحب السموم من الجسم، وذلك عن طريق منع المدمن من تعاطي ليرولين أو تعاطي أي مادة مخدرة بشكل نهائي .

وبذلك فإن هناك بعض الأعراض الانسحابية التي ذكرناها سابقا تبدأ في الظهور عليه، وفي هذه المرحلة الدقيقة فإن المدمن يحتاج إلى رعاية طبية مستمرة ودعم نفسي من قبل الأهل، كذلك فإن هناك بعض الأدوية التي يقدمها الأطباء للمدمن حتى تساعده على تخطي هذه المرحلة العصبية.

وبعد تخطي هذه الأعراض الانسحابية يتم تحويل المدمن إلى وحدة العلاج النفسي والسلوكي بالمستشفى، حيث أن العلاج النفسي لا يقل أهمية عن العلاج الدوائي بل أنه يمثل ضمانا على عودة المدمن إلى حالته الطبيعية وعدم انتكاسته مرة أخرى .

ويتم العلاج النفسي السلوكي بمساعدة الاطباء عن طريق إجراء بعض الجلسات النفسية وجلسات إعادة التأهيل مع المدمن حتى يستطيع أن يعود إلى الحياة بصورة طبيعية ولا ينتكس مرة أخرى.

وبعد ذلك يبدأ العلاج الأسري، ويتم عن طريق حضور الأسرة لجلسات يتم فيها توعية كافة الأفراد بالطريقة المثلى للتعامل مع المدمن للمتعافي وذلك حتى نساعده على الشفاء تماما ونكسبه الثقة في نفسه وفي الآخرين، ولا يجب أن يذكره أحد بادمانه حتى لا يصاب باحباط وينتكس من جديد .

كذلك فإنه ينبغي على المدمن نفسه أن ينأى بنفسه عن الادمان والتعاطي وأن يرسم أهدافا محددة لمستقبله وطريقه حتى لا ينجرف مرة ثانية نحو الادمان والمخدرات، وجدير بالذكر أن هناك عدد كبير من المدمنين المتعافين الذين اتجهوا بعد تعافيهم إلى مساعدة المدمنين والعمل على مواجهة الادمان بكافة أشكاله.

مدة اعراض انسحاب ليرولين

تتوقف مدة اعراض انسحاب ليرولين على عدة عوامل، هذه العوامل تختلف من شخص إلى آخر، ومن هذه العوامل هي المرحلة العمرية للمدمن، بالإضافة إلى حالته الصحية .

وعدد الجرعات التي تعاطاها المدمن، وفترة ادمانه، وبوجه عام فإنه يمكننا القول أن مدة التخلص من الأعراض الانسحابية لعقار ليرولين تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين، وقد تطول هذه المدة بسبب وجود مشاكل عند المدمن، لذلك فإنه لا يمكن تحديد مدة ثابتة للتخلص من الأعراض الانسحابية.

هل يظهر ليرولين في تحليل البول

تساءل عدد كبير من الناس هل يظهر ليرولين في تحليل البول، والإجابة هي أنه بالفعل يظهر في تحليل البول في حالة إجراء هذا التحليل في مدة أقل من 24 ساعة من تعاطي آخر جرعة .

وبالتأكيد فإن ظهوره في تحليل البول من عدمه يعتمد على كمية الجرعة التي تعاطاها الفرد، وبالنسبة لظهور ليرولين في الدم فإننا نجد أنه يظهر في التحليل بعد مدة تتراوح بين ثلاثة أيام إلى أربعة أيام من تاريخ تعاطي آخر جرعة منه.