عناصر المقال
اعراض التشخيص المزدوج
في حالة ما تعرضت الى اعراض التشخيص المزدوج فإن ذلك يربط بين وجود مرض عقلي والإدمان لمادة محددة من المواد المخدرة، وقد أثبتت الدراسات أن خطوة التشخيص تمكن المريض من الحصول على الرعاية المناسبة التي يحتاج إليها بالإضافة إلى ان التشخيص المزدوج للحالة قد يكون الخيط الأول والأصح لبداية برامج علاجية بشكل صحيح. اقرأ أيضا : اضرار الحشيش على النفسيه
وعادة ما يتم تدريب مراكز إعادة التأهيل على علاج مرض الصحة العقلية المرتبطة بحالات الإدمان ، وتجهيزهم لتقبل ما يسمى بالتشخيص المزدوج ومحاولة تشخيص حالة المريض بالشكل الصحيح عقب الربط بين العلاج النفسي والادمان والصحة العقلية للمريض.
توجد عدة علامات تدل الطبيب المعالج على وجود التشخيص المزدوج، والجدير بالذكر أن جميع الأعراض يتم تغيرها بناء على خطورة الإدمان الكيميائي والمرض النفسي المصاحب أو النباتي على الفرد المتعاطي لهذه المواد، وتختلف من شخص لأخر حسب الفروق الفردية بين الأشخاص بعضهم وبعض. ومع ذلك، فإن هناك بعض الأعراض النموذجية التي يمكن اختصارها فيما يلي:
- لجوء المدمن إلى التفكير في الأفكار أو السلوكيات التي تضر بالذات وعمل إجراءات متهورة وخطيرة كالانتحار او الأذى الجسدي لنفسه.
- ظهور المدمن بمظهر غير لائق وإهمال النظافة الشخصية الملابس وغيرها.
- أن ينفصل المريض عن الأنشطة الاجتماعية التي كان يمارسها في السابق مع المحيطين به.
- علامات التفكير الخاطئ أو الفكر المتضائل أو أن يتوجه المريض الى التفكير في الأفكار الهدامة والنظرة التشاؤمية .
وبالطبع فإن الطريقة الوحيدة أو الحقيقية لمعرفة الأعراض التي تصيب المريض هي القيام باستشارة طبيب ممارس أو أخصائي في الأمراض النفسية .
الاضطرابات النفسية الشائعة المصاحبة للإدمان
- الاكتئاب.
- الذهان.
- الوسواس القهري.
- اضطراب كرب ما بعد الصدمة.
- الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
- هلاوس.
- ضلالات.
- طاقة مفرطة.
- توقعات سوداوية.
- فقدان الشهية.
- صعوبة التركيز.
- تقلبات فى النوم.
- زيادة ضربات القلب.
- ضيق فى التنفس.
- غثيان.
- ميول انتحارية.
علاج التشخيص المزدوج والأمراض المصاحبة
الإكتئاب أو اضطرابات القلق هناك الكثير من الأفراد المدمنين الذين يعانون من الاكتئاب، وعلى العكس أيضا فإن الكثير ممن يعانون من الإكتئاب قد يتعاطون المواد المخدرة أو الكحول في محاولة للتغيب عن العالم والتغلب على مشاكل الاكتئاب والقلق الدائم الذي يكونون فيه.
هناك في عالم الطب ما يسمى باضطراب ثنائي القطب وقد أثبتت الإحصائيات أن ما يقرب من 50 في المئة من الأفراد الذين يعانون من إدمان المخدرات أو الكحوليات يتعاطونها لأجل الهروب من الواقع.
وفي إضطراب فرط الحركة ،هناك الكثير من الأفراد الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه حول العالم وأكثرهم في سن مبكرة جدا، وهناك الكثير من الناس من يعالج هذه المشكلة بـ تعاطي المخدرات للخمول وتقليل النشاط الحركي، وكثيرا ما يصفها الأطباء أيضا في هذه الحالات، وهذه المواد تؤدي بالطبع الى وقوع المريض في الإدمان بعد ذلك.
هناك العديد من الأشخاص أيضا الذين يعانون من اضطرابات الأكل ويؤدي ذلك الى دخولهم في معركة مع شعورهم ب انعدام الأمن والشعور بالنقص بشكل دائم مما يولد لديهم الإحتياج إلي عوامل أو مواد خارجية لتخفيف هذا العبء وهذه الحالة من الممكن أن تؤدي إلى لجوء الإنسان إلى تعاطي الكحول أو المخدرات.
هناك ايضا ما يسمى بـ اضطراب ما بعد الصدمة وهذا العارض يعاني منه الكثير من الناس في ظروف شديدة جدا قد تعرضوا لها ولم يستطيعوا تخطيها بأنفسهم، حيث يولد العقل في هذه الحالة القليل من مادة الإندورفين، وذلك يشعرهم بالحزن الشديد والمضاعف وذلك يعني أنهم من المرجح جدا أن يلجأوا الى تناول الكحوليات أو تعاطي المواد المخدرة في سبيل الحصول على السعادة مع الكحول والمخدرات .
يتلقى مرضى التشخيص المزدوج برامج العلاج اللازمة وإعادة التأهيل المناسبة لكل حالة على حدى والنصائح المصممة بشكل فردي والقابلة للتعديل حسب الظروف والإمكانيات والتي تشمل التدخلات العلاجية الفعالة لعلاج الاضطراب النفسي والاضطراب الناجم عن الإدمان المصاحب له، ومن الممكن تعديل ودمج هذه العلاجات على النحو المناسب لكافة المرضى.
ونظرًا لنقص الدوافع المتقطعة لدى مرضى الإدمان والتي لا تساعدهم في تكملة الخطة العلاجية، والذي يُعَد أمرًا روتينيا بالنسبة لمرضى التشخيص المزدوج، فقد تم تطوير مراحل العلاج؛ بحيث تبدأ في وقت مبكر، أي أنها تُطبَق جزئيًا قبل العلاج الفعلي.
مراحل العلاج:
- إشراك المريض أثناء مرحلة التحليل في خطة العمل العلاجية المانحة للثقة .
- تقديم المساعدة للمريض المشارك في العلاج أثناء مرحلة الاستقرار وذلك من خلال تطوير الحافز الداخلي لديه و في التدخل الموجه الصحي لعلاج الأمراض النفسية عن طريق الإقناع وإيجاد الدافع للتغيير.
- مساعدة المريض المُحَفَّز على اكتساب المهارات الشخصية وتقديم المساعدات الاجتماعية في إطار معالجة الأخطاء والمشاكل المتكررة؛ وذلك من أجل السيطرة على اضطراباته والسعي لتحقيق أهدافه.
- دعم المريض المستقر والمؤهَّل من خلال الوقاية من الانتكاسات وإتاحة إمكانية نقل مهارات جديدة ودفعه المتكرر والمنتظم للتحسن .
في حالة حدوث نقص أو غياب في الخدمات العلاجية التكاملية، فإن هذا الأمر عادةً يتم عن طريق “العلاج بينج بونج”، الذي يعتمد على تنقل المريض بين برنامجين لعلاج الإدمان والاضطرابات النفسية ذهابًا وإيابًا.
ويؤدي هذا الأمر إلى عواقب وخيمة تتمثل في الانقطاع المبكر وعدم الاستجابة للعلاج، ولذلك ويسجل ذلك معدلات انتكاسات مرتفعة، يؤدي ذلك إلي إعادة الدخول إلى المستشفى مع تكاليف المتابعة والدخول في دائرة مفرغة ، ويمكن تجنب هذا الأمر برامجنا العلاجية الخاصة.
العناصر الأساسية لعلاج التشخيص المزدوج هي:
- يبدأ التدخل بالانسحاب من المواد المسببة للإدمان، الاستقرار النفسي للمريض، التشخيص، والإشارة إلى العلاج التكميلي.
- يجب أن يشمل العلاج التكميلي التدخلات العلاجية المناسبة لكلا الاضطرابين والتي تُنَسَّق فيما بينها على النحو الأمثل من حيث المحتوى والجدول الزمني المناسب لكل حالة، حيث يتم ذلك ضمن البرنامج العلاجي أو بمعرفة الطبيب المعالج ذاته.
- يجب أن يعتمد العلاج على مراحل العلاج الأربع الأساسية وهي: مرحلة التحليل، مرحلة الاستقرار، مرحلة معالجة الأخطاء والمشاكل، ومرحلة منع الانتكاسات.
يبدأ العلاج بخطوة إزالة السموم الأولية، ثم العلاج الفطامي بهدف وقف التعاطي ، ثم بعد ذلك يُقَدَّم العلاج النفسي الجسدي.
مستشفى دار الشفاء لعلاج الادمان
إن خطوة اختيار مركز أو مستشفى لعلاج الادمان هي أول وأهم خطوة يمكن أن يتخذها المريض للتخلص من براثن الإدمان ، ولكن تتبقى جزئية حسن الاختيار من بين اختيارات متعددة ، لذلك المركز أو المستشفى هي الأهم لأنه سيتوقف عليها حياة الانسان المدمن ويتوقف عليها عودته من هذا الكابوس المؤلم.
ويُعد مركز دار الشفاء هو افضل مركز لعلاج الإدمان ولكن ما الذي يمكن أن يميز مركز دار الشفاء لعلاج الادمان عن غيره من أفضل مراكز ومصحات أو مستشفيات علاج الادمان ، إن أفضل مستشفى أو مركز أو مصحة لعلاج الإدمان في السعودية أو في الكويت أو في مصر أو في العالم ككل يجب أن تتمتع بعدة ميزات، أهمها:
- الخبرة في مجال علاج الإدمان ..
- الريادة والسمعة الطيبة ..
- إشعارك أنك في بيتك ..
- الخدمة الفندقية المتميزة ..
- الخدمة العلاجية المتميزة ..
- المتابعة على المدى الطويل ..