يعتبر دواء النالوفين هو واحد من الأدوية المدرجة في جدول المخدرات، والتي تم تجريم صرفها وبيعها وتداولها إلا بوجود روشتة طبية موقعة من قبل طبيب متخصص، ومادة النالوفين هي واحدة من المواد المسكنة للألم، والتي قد تم تصنيفها كواحدة من ضمن المسكنات الأفيونية، ويتم استخدامه طبيا في تسكين الآلام الحادة والشديدة، مثل تلك الآلام الناشئة عن مجموعة من الأمراض الخطيرة مثل الأورام السرطانية، وكذلك قبل القيام بالعمليات الجراحية الخطيرة، فيستخدم كمنوم وكمخدر قوي جدا للآلام، وذلك لكي لا يشعر المريض بألم في أثناء القيام بإجراء الجراحة، ويتم استعمال النالوفين على عدد من الهيئات، مثل حقن عضل، وكذلك حقن الوريد، أو في بعض الأحيان تحت الجلد، وذلك بحسب الإرشادات الطبية، واحتياجات الحالة نفسها، لذلك تابعونا من خلال الشفا رحاب للتعرف أكثر على مدة بقاء النالوفين في البول.
عناصر المقال
كيف يعمل النالوفين؟
يعمل النالوفين بشكل أساسي على التأثير على كل من المخ والجهاز العصبي، بحيث أنه يُحدث تغييرا كبيرا في المراكز الخاصة بالألم، كذلك فإنه يتحد مع مادة الأفيون الموجودة في المخ، فيعمل على منع الناقلات العصبية من أن تنقل الشعور بالألم إلى المخ، وبذلك فإنه يعمل على التخفيف من الشعور بالألم حتى أقصى درجة ممكنة.
مدة بقاء النالوفين فى البول
ويسأل بعض الأشخاص عن مدة بقاء النالوفين في البول، وهنا يجب أن نذكر أن هناك عدة عوامل يتوقف عليها تحديد هذه المدة، ولكن وبوجه عام فإن هذه المدة تتراوح ما بين الثلاث أيام إلى الأربعة أيام.
هل هناك موانع لاستعمال دواء النالوفين؟
نعم، حيث أنه يُمنع استعمال دواء النالوفين المسكن تماما في أثناء فترات الحمل والرضاعة؛ وذلك لما لهذا الدواء من خطر شديد على كل من الجنين والأم في أثناء فترة الحمل، وكذلك أيضا في فترة الرضاعة؛ حيث أن النالوفين يتسرب عبر لبن الأم إلى الجنين، ويشكل بذلك خطرا كبيرا على حياته.
هل المدمن يرجع طبيعي بعد العلاج
بالإضافة إلى ذلك فإنه لا يتم استخدام دواء النالوفين بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية، وذلك لأن دواء النالوفين سوف يعمل على الزيادة في صعوبة التنفس لديهم، بل أنه ربما يسبب لهم اختناق.
إلى جانب أنه بالنسبة لكبار السن، والذين تبلغ أعمارهم من خمسة وستون عاما إلى ما هو أكثر، وذلك يرجع إلى عدم قدرة جسدهم على تحمل تلك الأعراض الجانبية الشديدة التي تصاحب هذا الدواء، وبهذا فإن النالوفين لا يتم استعماله لكبار السن إلا في بعض الحالات النادرة جدا، وبالتأكيد فإن ذلك يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب المتخصص، وبالجرعة المناسبة التي يحددها الطبيب.
ومن الاحتياطات الأخرى لاستعمال دواء النالوفين هو أنه لا يستخدم هذا الدواء لمدة زمنية طويلة؛ وذلك لأن الجسم الذي يتناول هذا الدواء سوف يتعود عليه مما يسبب حدوث الإدمان، وهذا الإدمان له الكثير من المضاعفات الخطيرة، ويجب أن يتم العلاج منه في أسرع وقت كي لا تدمر حياة ذلك الشخص المدمن.
وبوجه عام فإنه يجب أن يكون هناك حذرا شديدا عند استعمال مثل هذه الأدوية والتي تؤثر بشكل كبير جدا على كيمياء المخ وعلى الجهاز العصبي؛ حيث أن لما سوء استخدام هذا الأدوية يعمل على تدمير الجهاز العصبي، والمسؤول عن حالة الجسم بالكامل، وفي الحقيقة فإن هذه الأدوية والتي تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي هي أدوية متعددة وكثيرة ومن السهل أن يتم ادمانها، وخصوصا تلك الأدوية التي يتم استخدامها في علاج حالات الاكتئاب أو في علاج حالات الفصام، والكثير من الأمراض النفسية الأخرى.
ولذلك فإننا نجد دائما أن الطبيب النفسي يقوم بتحذير المرضى من الانحراف في تناول تلك الجرعات التي يقوم بوصفها لهم، كذلك فإنه يحذرهم من التوقف المفاجئ عن تناول الدواء بدون الرجوع إليه، وذلك لمنع ظهور أي أعراض انسحابية خطيرة عليهم.
ومن الممكن كما ذكرنا أن يتم ادمان دواء النالوفين كمسكن عام للألم الذي يتعرض له الإنسان، وكذلك فإنه يتم استخدامه للتأثير على خلايا العقل والشعور بحالة جيدة، تماما مثل استخدام ادوية مثل الترامادول وبمجرد أن يقع الشخص في براثن الإدمان فإنه يعاني من الكثير من المشكلات التي تواجهه في حياته وذلك بسبب هذا الادمان اللعين، حيث أنه لا يستطيع أن يكون شخصا طبيعيا بدون تناول النالوفين وهنا يجب أن يتم تدخل طبي سريع حتى يتم انقاذه من هذا الإدمان.
بعض النصائح الطبية للتخلص من ادمان النالوفين
وينصح الأطباء الأشخاص الذين وقعوا في ادمان النالوفين أو أي نوع آخر من أنواع المواد المسكنة أو حتى المواد المخدرة أن يتوجهوا بسرعة شديدة جدا إلى مستشفى لعلاج الإدمان، وهنا يجب على الشخص أن يختار جيدا المستشفى التي سوف يتلقى علاجه فيها، بحيث يسأل عدد كبير من الناس عن أفضل المستشفيات في علاج الإدمان، وتكون أفضل مستشفى بناءا على المنهج الذي تتبعه مع المرضى، وكذلك نسب الشفاء المعلنة في هذه المستشفى، والناتجة عن خبرات الأطباء والكفاءة الخاصة بهم وبطاقم التمريض والكثير من العوامل الأخرى التي يتوقف عليها كفاءة المستشفى، وفور وصول الشخص المدمن إلى المستشفى الخاصة بعلاج الإدمان فإن الأطباء هناك يقومون بإجراء بعض الجلسات المبدئية معه، وفي هذه الجلسات يتعرفون على الشخص المدمن وعلى نوع المادة التي يدمنها وتاريخ إدمانه لها، إلى جانب أنهم يواجهون له العديد من الأسئلة، هذه الأسئلة تساعدهم بشكل أو بآخر على تحديد حالته وتحديد عمره وتحديد حالته الصحية، كل هذه العوامل ضرورية جدا ويجب أن يكون الطبيب على علم بها حتى يستطيع أن يساعد المدمن في التعافي من الإدمان.
اقرأ أيضاً: الحلول المقترحة لحل مشكلة الإدمان
بعد القيام بهذه الجلسات فإن علاج الادمان يبدأ مباشرة، وبعض الأطباء يرون أن هناك ضرورة لإقامة المدمن في داخل المستشفى حتى يتم ملاحظته طوال اليوم وحتى يتم مساعدته وتخليصه من الإدمان في وقت قريب، في حين أن بعض الأطباء يرون أن هناك حالات معينة لا داعي لبقائها داخل المستشفى، وإنا يتم العلاج على جلسات يتم تحديدها من قبل الأطباء وبعد هذه الجلسات يعود المدمن إلى منزله مرة أخرى.
الخطوة الأولى في علاج الادمان من الأدوية المسكنة أو المخدرات بوجه عام هي التوقف عن تعاطي هذه المادة بشكل يحدده الأطباء، فهناك بعض المواد التي يستدعي توقفها بشكل مفاجئ وبشكل كامل وهناك بعض المواد الأخرى التي يقوم الأطباء بنصح المدمن بالتوقف عنها بشكل تدريجي إلى أن يتم التخلص منها نهائيا، هذا التوقف عن تعاطي هذه المادة يسبب للمريض المدمن ظهور بعض الأعراض عليه، هذه الأعراض هي أعراض الانسحاب والتي تتشابه في كثير من المواد المخدرة والأدوية المسكنة، حيث أنها تصاحب بحالات من الاكتئاب العام والشديد والرغبة الملحة في العودة للتعاطي مرة ثانية.
إلى جانب الشعور بآلام في أنحاء متفرقة من الجسم، كذلك فإنه يحدث أحيانا غثيان وقيء وعدم الرغبة في تناول الطعام، ويقوم الأطباء بتقديم بعض الأدوية للمدمن حتى يساعدوه على التخلص من هذه الأعراض الانسحابية الشديدة.
الخطوة التالية في علاج الإدمان هي مرحلة الإرشاد النفسي التي يقوم بها الطبيب النفسي ويساعد المدمن على تخطي هذه الفترة من حياته.
لذلك فإن كنت تحتاج الي علاج مشكلة الادمان التي تلحق بك او بأحد أفراد العائلة او الاصدقاء عليك التوجه فوراً الي واحدة من الرواد في مجالها ألا وهي مستشفي دار الشفا والتي تتميز بوجود نخبة متميزة من الأطباء ليس فقط في العلاج من الامان ولكن ايضا يقدمون العلاج والارشاد النفسي والذي يساعدك في التعافي التام والقدرة علي ممارسة حياتك بشكل سليم.
[sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”هل يمكن خداع تحليل الأفيون؟” answer-0=”خداع تحليل الأفيون يبدو فكرة رائعة وبالتأكيد قد أتت على ذهنك عند اقتراب موعد التحليل، ولكن لا يمكن تحقيقها حتى مع انتشار أفكار وطرق خاطئة متداولة بين الناس تساعد على ذلك وتتضمن تلك الطرق ( شرب الماء، الخل، الصابون، تناول أدوية، استبدال العينة مع شخص آخر، إضافة مواد كيميائية على عينة التحليل) وقد أثبتت تلك الطرف فشلها بشكل تام وعدم تأثيرها على تركيز المخدر ونتيجة التحليل بأي شكل. ” image-0=”” count=”1″ html=”true” css_class=””] [sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”كيفية تخطي تحليل الأفيون للمتعاطي؟” answer-0=”إذا كنت غير مدمن للأفيون أو تتناوله لهدف مرضي فأنت لا تحتاج سوى التوقف عن تعاطي المادة المخدرة قبل التحليل بيومين حتى تدع الجسم فرصة للتخلص من السموم بشكل تام وتخطي التحليل بأمان. ” image-0=”” count=”1″ html=”true” css_class=””] [sc_fs_multi_faq headline-0=”h2″ question-0=”كيفية تخطي تحليل الأفيون للمدمن؟” answer-0=”إذا كنت مدمن للأفيون فيجب التوقف عن تعاطي المادة المخدرة قبل التحليل ب 7 أيام حتى يتخلص الجسم تماما من السموم، ولكن لا يمكن القيام بتلك المهمة بمفردك وإلا ستواجه أعراض انسحاب صعبة وخطيرة تشمل (اضطراب فى التنفس، آلام فى العضلات، اكتئاب حاد) تبدأ في الظهور خلال 48-72 ساعة وتستمر من 3-10 أيام، و تحتاج تلك الأعراض إلي تدخل طبي وبرنامج دوائي يخفف منها فتمر عليك دون ألم. ” image-0=”” count=”1″ html=”true” css_class=””]