دور الأسرة تجاه المدمن قبل وبعد التعافي من الإدماندور الأسرة تجاه المدمن قبل وبعد التعافي من الإدمان لا يغفل أيٌ منا عنه، لذا سنُلقي الضوء على ذلك الموضوع، لأنه يمكن للإدمان أن يدمر الأسرة فهي كالجسد الواحد إذا مرض عضو فيه تأن له بقية الأعضاء.
ما دور الأسرة تجاه المدمن قبل وبعد التعافي؟
يمكن للإدمان أن يدمر الأسرة ويفككها وينزع استقرارها ولكن البقاء للأقوى والأسرة هي الطرف الأقوى هنا مستخدمةً كل ما تملك داعمةً للمدمن حتى يُشفى من علته بتكاتفها ورغبتها الشديدة في وصوله للتعافي وعودته لحياته وعودة حياته له، لا يبتغون في ذلك سوى أن يكون بخير.
- على أفراد الأسرة ألا يتعاملوا بلين ورفق او العنف مع المدمن وذلك كي يشعر بأنه في خطر حقيقي وأنه يرتكب جرم في حق نفسه ثم حق أسرته، وينبغي عليها أن تكف عنه كل أنواع الدعم سواء كان مادي أو معنوي، ذلك كي تضيق عليه سُبل الوصول للمخدر.
- يشعر المدمن بغليان في دمه ينطفئ لحظيا فقط عندما يتعاطى المخدر لذا لا تصدق تهديداته وثوراته و استدراجة العاطفي لكم فإن ذلك من الحيل التي يستخدمها لينال المال الذي سيحصل به على المخدر خاصته، لا تخجل من أمر المدمن فإن التستر عليه يعتبر دعم له للاستمرار في الجرم الذي يرتكبه بحق نفسه كما أم التستر علي المدمن يمنحه شعور بالأمان، لذلك علينا ألا نخشى أحد.
- على أفراد الأسرة المقربين للمدمن بذل كل الجهد لإقناعه بالاستشفاء في مصحات علاج الإدمان، قد يقتنع وغالبا سيمانع، وحينها علينا استخدام قوات لإجباره على دخول مصحة لعلاج الإدمان، سيعاني لفترة لكنه سينجو بقية حياته.
ما دور الأسرة عقب دخول المدمن مستشفى علاج الإدمان؟
- عندما يصل المدمن إلى مكان العلاج، دور الأسرة هنا أن تقدم له كل الدعم المعنوي وتشعره بالحب والدفء والتكاتف وتشجعه على تحمل العلاج، وتعطيه الأمل في الشفاء والعودة للحياة أفضل من السابق.
- التواصل مع المُعالجين بالمصحة كي تؤخذ منهم توجيهات مباشرة بخصوص حالة مريضهم، كما أن علينا توفير ملبس جيد للمدمن، وترك مبلغ مادي يُصرف بمتابعة مكتب شئون المرضى والمعالجين في المصحة كي لا يشعر المريض بالنقص أو بالهوان.
- زيارة المدمن في المصحة أكبر دعم نفسي يُقدم له كي لا يشعر بوحشة، ولكن ذلك في مواعيد الزيارات المحددة من قِبل المصحة.
- الاطمئنان على المريض من المعالجين مباشرة بالمقابلة في المصحة أثناء الزيارة أمر ضروري لتلقي توجيهات متخصصة ومعرفة احتياجات المريض النفسية والمادية كي لا نضيق الحبل حول عنق المدمن أكثر.
ما دور الأسرة تجاه المدمن المتعافي من الإدمان؟
- يكمن دور الأسرة في مساعدة المتعافي من الإدمان في قطع سُبل التواصل مع أقران السوء، لأن ما وصل إليه من الإدمان لابد له من شريك، فعلينا معرفة ذاك الشريك بالحديث مع المتعافي وبمساعدة فريق العلاج بالمصحة ثم تحذير المُتعافي من صُحبة رفيق المزاج مع المتابعة المباشرة والغير مباشرة من أفراد الأسرة لسلوك المُتعافي كي يتيقنوا من بتر الصلة تماما بينه وبين رفاق السوء.
- تسليط رفيق صالح للمتعافي ليأخذ بيده ويدعمه، ويشد عزمه ويأخذه لأداء أنشطة مختلفة كممارسة الرياضة، والصلاة، أو الأعمال التطوعية فإن ذلك يبعث في روحه الحياة من جديد.
- على أفراد الأسرة الوصول لأماكن المخدر ثم التخلص من أي بقايا، وإخفاء أي أداة استخدمت في التعاطي كي لا يشعر المتعافي بالحنين للذة لحظية تؤدي لعذاب سنين إن صادف رؤية تلك الأدوات.
- مساعدة المتعافي في استمرار العلاقة بينه وبين معالجيه، كي يقدموا له الدعم والنصح وكي لا ينسى ما كان يعانيه سابقا فيشمئز من تعاطي أي مخدر.
شاهد ايضا: نظرة المجتمع لمدمن الهيروين
شاهد ايضا: احصائيات تعاطى الهيروين حول العالم
شاهد ايضا: السلوك الظاهرى لمدمن الهيروين فى مراحل ادمانه المختلفة
شاهد ايضا : علاج ادمان الهيروين عوامل نجاحه وفشله
شاهد ايضا: الهيروين وتاثيره على المخ والاعصاب
شاهد ايضا: كيف تعرف مدمن الهيروين
شاهد ايضا: الهيروين تعريفه وتركيبه الكميائي
شاهد ايضا: الهيروين كيف انتشر وماهى الدول التى ساهمت فى انتشاره
شاهد ايضا: طرق تعاطى الهيروين
شاهد ايضا: كيفية اقناع المدمن بالعلاج
شاهد ايضا: اعراض تعاطى الهيروين الجسدية
شاهد ايضا: اعراض تعاطى الهيروين وتاثيره على الصحة النفسية والعقلية
شاهد ايضا: خطورة تعاطى الهيروين او البودرة
شاهد ايضا: مدة بقاء الهيروين فى الجسم