عناصر المقال
- إدمان الحشيش .. تأشيرة عبور لعالم الخطيئة
- مافيا المخدرات.. واللعبة الجديدة:
- تعاطي الحشيش.. أزمة من شقين:
- العائلة الكبيرة للحشيش:
- الحشيش المصنع:
- الحشيش والجنس وتدمير الخصيتين لدى الذكور:
- الاعتمادية النفسية للحشيش:
- علاقة الحشيش بحوادث الطرق وارتكاب الجرائم:
- الحشيش يقتل الدافعية:
- الحشيش منفذ العبور للمخدرات الأخرى:
- المتعافي أفضل من الطبيعي:
- علاج ادمان الحشيش في دار الشفاء
إدمان الحشيش .. تأشيرة عبور لعالم الخطيئة
كثيرًا ما تكون الثقافات والأفكار التي يعتنقها الإنسان ويؤمن بها تأتي مما يتحصل عليه من معلومات يستقيها من بعض أصدقائه ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى المعتقدات السائدة في المجتمع.
ويعتبر الفكر أساس السلوك، وبالتالي تحتاج بعض المشكلات ومن ضمنها مشكلة إدمان المخدرات إلى علاج سلوكي خصوصًا فيما يتعلق ببعض الأنواع التي لا يزال الكثيرون في بلداننا العربية يغالطون حولها ومنها الحشيش.
ويرجع ذلك لعدم ذكر الشرائع السماوية لألفاظ المخدرات صراحة ضمن آياتها ونصوصها والتي حرمت من خلالها شرب الخمر، وبالرغم من التفسيرات الحديثة لتلك النصوص والأحكام التي أشارت إلى أن لفظ الخمر يُطبق على كل ما يجعل الإنسان غير قادر على التحكم في رغباته، ويرجع ذلك لتأثير المخدرات والعقاقير على العقل، والذي يعتبر هو الرابط الأساسي المحرك للسلوكيات الإنسانية المتفردة.
وللأسف الشديد فإن الإحصائيات العلمية والاجتماعية تؤكد أن نسب تعاطي الحشيش لا تزال في ازدياد مستمر، كما أن نسب انتشاره لا تزال هي الأخرى في ارتفاع مطرد، وانتقل كذلك سن التعاطي من المراهقين والشباب إلى الصبية، كما لم يعد الأمر قاصرًا على بعض الفئات كالسائقين والحرفيين، بل طال طلبة المدارس والجامعات وبعض الطبقات الاجتماعية التي كان معروفًا عنها ثقافتها الواسعة والتزامها الديني والأخلاقي.
ومن الأمور الجوهرية في مسألة المخدرات المشتقة من مواد طبيعية ونباتات أن الله سبحانه وتعالى أنعم على البشرية بها، حيث يمكن تسخير نبات القنّب مثلًا وهو المادة الأصلية الطبيعية للحشيش في علاج بعض الأمراض النفسية وعلاج السعال الديكي بجانب بعض الأعراض المرضية الأخرى، ولكن ما حدث أنه جرى إساءة لاستخدام تلك النباتات ومشتقاتها في أغراض أخرى وفي طليعتها التعاطي والإدمان للحصول على النشوة والسعادة وتحسين المزاج.
وبالرغم من أن القدماء كانوا أقل تطورًا عما أصبحت عليه العلوم في العصر الحالي إلا أنهم تعاملوا بحرص أكبر مع مخدر الحشيش حتى في الأهداف العلاجية، حيث كان يتم تقنين مستخلصات الحشيش ويجرى التعامل معها بعناية شديدة وتوصف فقط للحالات المرضية الصعبة وكان أبرزها كما سبق الإشارة التشنجات العصبية الشديدة الناتجة عن بعض الاضطرابات النفسية.
مافيا المخدرات.. واللعبة الجديدة:
أنتهج تجار المخدرات الكبار في العالم “مافيا المخدرات” خلال الفترات التي أعقبت نهاية حقبة الستينيات من القرن الماضي أسلوبًا جديدًا في الترويج لمنتجاتهم القاتلة، جعلت تجارة مخدر الحشيش تحتل المركز الثالث عالميًا، بعد تجارتي السلاح والأدوية. فكما يحتاج بيع السلاح إلى بؤر للحروب والتوتر السياسي في كل أنحاء العالم، يحتاج أيضًا الحشيش إلى أسواق جديدة بجانب التوسع في الأسواق التقليدية من أجل جلب مدمنين ومتعاطين جدد، فقبل عشرات الأعوام كانت مصانع الحشيش محدودة ومعروفة، كما كان إنتاجها أقل بما هو عليه خلال الفترة الحالية. بينما اليوم تتزايد أعداد تلك المصانع بنحو 1000 مصنع كل سنة تقريبًا، وذلك وفقًا لإحصائيات وتقارير المنظمات الأممية والدولية المعنية بالمخدرات والجريمة. بالإضافة إلى أن تلك التجارة أصبحت تحظى ببعض الحماية من جانب أنظمة سياسية معينة.
تعاطي الحشيش.. أزمة من شقين:
تعاطي وإدمان الحشيش أزمة لها شقين، الشق الأول قد يتعلق بشخص يتعاطى الحشيش فيما تحاول أسرته والمقربون منه نصيحته وتصحيح المعلومات المغلوطة التي يرى من خلالها أن هذا المخدر لا يُدمن عليه، أو أنه فقط له آثار تشبه تلك التي يسببها التدخين. بينما الشق الثاني يرتبط بالأوضاع الدولية وانتشار المخدرات حول العالم بشكل عام ومن ضمنها الحشيش، كما يندرج تحت تلك الجزئية الهامة المؤامرات التي تستهدف إدمان أكبر قدر من الشباب العربي، والتي من اجلها تحاك الحيل وتوضع خطط الترويج.
وبالنسبة للشق الأول ودور الشخص نفسه في التعامل مع مادة مثل الحشيش، فيجب التنبيه إلى أن مخدر الحشيش مع دوام تعاطيه تتجمع المركبات الفعالة التي يحتوي عليها وتخزن بالمواد الدهنية الموجودة داخل الجسم، وبالتالي يستمر تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي لفترات تتراوح ما بين 3 إلى 4 أيام.
كما يتم تخزين جزء آخر من تلك المواد في الكلى والدهون الموجودة حول الكبد، ولذلك فتحاليل تعاطي الحشيش المعملية قد تؤتي بنتائج إيجابية بالرغم من مرور أكثر من 21 يوم على آخر جرعات تم تعاطيها.
العائلة الكبيرة للحشيش:
ومن المآسي الموجودة بالوطن العربي والتي ترتبط بالحشيش، هو أن ذلك المخدر شديد الخطورة له أسماء وأشكال متعددة، والأصل فيهم هو القنّب الهندي، ومنه يستخرج باقي المسميات الأخرى كالحشيش أو الكيف أو الكيفة والبانجو والماريجوانا.
ونبات القنّب الهندي هو نبات ساقي ثنائي القطب، يحتوى على مجموعة من الأوراق التي تتميز بشكل يشبه كف اليد، وتحتوي الورقة الواحدة على 5 إلى 7 أوراق فرعية، والأشجار المؤنثة هي التي يستخرج ويؤخذ منها جميع مشتقاته.
والقيمة المخدرة لنبات القنّب الهندي موجودة داخل مجموعة زهور تنتجها الشجرة الواحدة، بينما تكون القيمة التخديرية للأوراق والسيقان أقل، وتحتاج شجرة القنّب إلى نحو 6 شهور لتنتج الزهرة ويكتمل نموها، بينما تتفرع الأوراق بعد نحو 3 أسابيع فقط من نمو النبات نفسه وخروجه فوق سطح التربة.
ونبات القنّب الهندي من النباتات الفريدة والغريبة، فهي في موطنها الأصلي (جنوب شرق آسيا) تنمو ليصبح طول الشجرة 150 سم، وتكون القيمة الزهرية المخدرة للنبات نحو 25%، بينما في الحالات التي يتم زراعة هذا النبات في أماكن أخري مثل بعض الولايات الأمريكية وإيطاليا والمغرب العربي ومنطقة سيناء في مصر، لا تتعدى القيمة الزهرية المخدرة 8%.
الحشيش المصنع:
ومن المفترض أن الحشيش الطبيعي لا يعطي التأثير الفعال جدًا والضار على الصحة الجسدية والنفسية والعقلية إلا بعد فترة من الإدمان على تعاطيه، حيث يختزن الجسم أولًا المواد الفعالة ثم يعود ليفرزها مرة أخرى بعد ذلك، ولكن الحشيش الذي يتم تهريبه وتداوله على خلاف ذلك، حيث يعتبر مزيجًا من الأصل الطبيعي المستخرج من النبات مضافًا إليها بعض التركيبات الأخرى، وبشكل أدق فهو مادة نصف مصنعة.
وفي كل الحالات يجري خلط الحشيش الطبيعي بمواد أخرى ذات تأثير أقوى وسريع، ومن ضمن تلك المواد الداتورا، والتي تحتوي على مركبات الهايوسين القلوانية ذات التأثير شديد التخدير على المخ. كما تسبب تأثير مثبط سريع جدًا للجهاز العصبي المركزي.
كما يتم خلط الحشيش بأنواع أخرى ومتعددة من المخدرات المصنعة وأبرزها الأمفيتامينات، وهي تؤدي إلى إصابة متعاطيها بمشكلات الضعف الجنسي والإصابة بالهلاوس السمعية، إلى جانب أنها تؤدي للإصابة بأعراض نفسية خطيرة كالفصام والاكتئاب.
الحشيش والجنس وتدمير الخصيتين لدى الذكور:
تعتبر القدرات الجنسية لدى الذكور خصوصًا في البلدان العربية هي أمر جلل ومهم على مدار أزمنة متعاقبة، وتعتبر تنميتها وزيادتها من القيم المترسخة والأصيلة، والتي تتسبب أيضًا في الراغبين من تحسينها فريسة سهلة لتجار المخدرات.
وعلى عكس ما يشاع عن القدرات الجنسية التي يسببها تعاطي الحشيش تؤكد الدراسات العلمية التي فحصت ذلك المخدر وتفاصيل الأعراض التي يسببها أنه يسبب ضمورًا للخصيتين، كما يضر بالحيوانات المنوية ويصيبها بالتشوهات.
وبالنسبة للفحولة الذكرية فالأساس أن تعاطي الحشيش يسبب الهلوسة الزمنية والتي تفقد الشخص المتعاطي شعوره بمرور الوقت من حوله، وفيما يتعلق بأخطاره على الإناث فإنه يتسبب في إغلاق حتى الحبل السري لديهن، وسبب ذلك أنه مادة تذوب في دهون الجسم، أو قد تؤدي إلى ما يسمى بتسمم الحمل، وفي حالات أخرى ولادة أطفال مدمنين.
الاعتمادية النفسية للحشيش:
يُعد مخدر الحشيش من أنواع المخدرات التي يكون إدمانها مرتبط بعوامل نفسية أكثر منها جسدية، فمثلًا الإدمان على الحشيش يسبب بعض الأعراض التي تظهر بعدما يقلع المدمن عن تعاطيه، ومنها الانفعال الزائد وغير المبرر ولأقل المواقف إزعاجًا، كما يسبب التوتر الشديد وغياب التركيز، بجانب أن من ضمن أعراض الإقلاع عنه الأرق واضطرابات النوم بشكل عام.
والحشيش من ضمن أكثر المواد المخدرة التي تتسبب في زيادة نسبة مرضى الاضطرابات النفسية، كما يأتي كذلك في طليعة المواد التي يسبب تعاطيها الإصابة بالاضطرابات الذهانية.
ووجدت بعض الدراسات العلمية أن من يتعاطى الحشيش خلال سن مبكرة (الصبية ــ المراهقين)، يفقد 8 درجات على مقياس الذكاء بالمقارنة مع غيره ممن لا يتعاطونه، وينتج عن ذلك صعوبات في التعلم.
علاقة الحشيش بحوادث الطرق وارتكاب الجرائم:
ومن ضمن الأضرار التي يسببها تعاطي الحشيش هي إصابة مدمنيه بما يطلق عليها أعراض خلل الإدراك، والتي تكون في شكل سوء تقدير للمسافات وغياب للتفكير المنطقي السليم، بجانب بطء رد الفعل والقدرة على التعامل السريع مع المواقف الطارئة، ولذلك يعتبر ذلك المخدر من ضمن الأسباب الأولى عالميًا لحوادث الطرق، حيث وجد الكثير ممن تعرضوا أو تسببوا في حوادث سير قاتلة في حالات خدر عقلي وجسدي بسبب تعاطيه.
كما يرتبط تعاطي الحشيش ارتباطًا وثيقًا ببعض الجرائم القانونية ومن أبرزها القتل العمد والتحرش الجنسي، والسرقة بالإكراه، حيث تتم أغلب هذه الجرائم والجاني واقع تحت تأثيره.
ولهذه الأسباب تقف الكثير من المنظمات الصحية العالمية والأهلية في وجه الدعوات التي تطالب بتقنينه وتقديمه ببعض الأماكن تحت مظلة الشرعية القانونية، حيث يستندون في ذلك إلى أن الكحوليات المسموح بتناولها تقتل نحو 3 ملايين شخص سنويًا حول العالم، بينما يموت بسبب المخدرات ومن ضمنها الحشيش 260 ألف فقط، وذلك وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية الصادرة لعام 2015.
الحشيش يقتل الدافعية:
ويحول الحشيش متعاطيه إلى أشخاص فاقدين للدافعية، وتشمل تلك الدافعية دوره في حل مشكلات أسرهم، والقيام بمتطلبات دراستهم أو عملهم، أو حتى كذلك واجباتهم الاجتماعية، وهم في العموم يتحولون إلى كائنات غير منتجة، يعتمدون على غيرهم في تلبية احتياجاتهم، كما يصيبهم الحشيش بحالة من تبلد المشاعر ويفقدون التوازن العاطفي.
الحشيش منفذ العبور للمخدرات الأخرى:
بالرغم من الأعراض الجسدية الأقل حدية من الأنواع الأخرى للمخدرات، إلا أن الحشيش يعتبر اخطرها على الإطلاق، ويرجع ذلك لكون أغلب مدمنيه ينتقلون بعد فترات إلى تعاطي أنواع أخرى أشد تأثيرًا منه، ويرجع ذلك إلى أن مراكز المجازاة الموجودة في المخ تحتاج بعد فترات من الإدمان على الحشيش إلى بعض المخدرات الأخرى للحصول على شعور النشوة والمرح، والذي أصبح مفتقدًا مع الحشيش.
المتعافي أفضل من الطبيعي:
يمكن القول بأن الشخص المتعافي من إدمان المخدرات والذي نجح في علاج الادمان والنجاة منه أفضل كثيرًا ممن لم يتعاطاها أو يدمن عليها يومًا ما، ويرجع ذلك لعدد من العوامل أبرزها قدراته وإرادته التي مكنته من الخروج من مشكلة قلما وجد من يملكون الاستعداد والأمل في الخروج منها والتغلب على مرض الإدمان نفسه، كما يكون مطالبًا فيما بعد وباستمرار باستخدام مجموعة من المبادئ والقيم حتى لا تنتكس حالته ويعود مجددًا للمخدرات، ولأنه يعرف ويعي جيدًا ثمن تلك الانتكاسة يظل متمسكًا بها.
ومرض الإدمان يشبه مرض السكر، إن لم يتناول المريض الإنسولين بشكل مستمر من الممكن أن يغلبه المرض، وبالتالي يحتاج المتعافي من المخدرات وخصوصًا من الأنواع ذات التأثير النفسي كالحشيش إلى التحلي ببعض السلوكيات وأنماط التفكير المرنة باستمرار ليتمكنوا من خلالها من طرد الأفكار الإدمانية التي تظل تهاجمهم.
علاج ادمان الحشيش في دار الشفاء
يبدأ علاج الادمان من الحشيش بمرحلة سحب السموم من الجسم بدون أي ألم وهي مرحلة إتمام أعراض الانسحاب. ثم المرحلة الثانية وهي مرحلة التجهيز المغلق وفيها يتم عمل قياسات واختبارات نفسية للشخص المتعالج حتى يتم الوصول للتشخيص النفسي السليم وبالتالي العلاج الدوائي المناسب. وأثناء هذه المرحلة يتم البدء في أنشطة العلاج الجمعي والمعرفي السلوكي، ثم يتم تجهيز الجلسات النفسية مع الأطباء والمعالجين والمشرفين.
تأتي بعد ذلك المرحلة الثالثة وهي مرحلة التأهيل والجمع وفيها يتم التركيز على العلاج الجمعي والمعرفي السلوكي حتى يتم تغيير السلوك بشكل عام وخصوصاً الارتباط الشرطي بين حياة المتعالج والمخدر، وفيها يتم التغيير الشامل في طريقة التفكير والشخصية.
والمرحلة الرابعة هي مرحلة المتابعة الدورية حيث يتم إسناد مهام فيها للشخص المعالج كما يتم مساعدته وتوجيهه لاستخدام المهارات الحياتية التي اكتسبها أثناء وجوده في المركز لكي يعيش كشخص منتج و مسئول في المجتمع.
انا مستخدم كبتاجون ( امفيتامين ) من ذوا أكثر من 25 سنة وتوقفت من ذوا 2 سنة
بماذا تنصحني علما بأن لدي اكتئاب شديد وكسل وخمول
وأفكر دائما في المزاج السابق وتاتيني أحلام كثيرة عن التعاطي وعن الحبوب والزملاء ومكافحة المخدرات
ارجوا النصيحة.
أخي العزيز والمحترم أبو عبدالرحمن، عليك بالتواصل فوراً مع الخط الساخن لاستشارات علاج الادمان في بلدك الثاني مصر، وذلك على رقم 00201004005711 سواء واتس أب أو اتصال هاتفي ، وستلقى الدعم والنصيحة بإذن الله.
السلام عليكم،
نشكر لكم خدماتكم المقدمه ل علاج الادمان ، انا ساكن في السعوديه في العاصمه الرياض و لدي اخ مدمن ع الحشيش واود ان يترك هذا الادمان ويرجع ل طبيعته، ويرجع انسان طبيعي ويشتغل ويفكر في مستقبله.
سؤالي هو، برنامج ال ٢٨ يوم، هل راح يفيده نظرا ل قصر المده، والسؤال الثاني هل راح تتكفلون ب جميع ما يحتاجه اذا سافر الى مصر، من اكل وشرب ومعيشه وسكن ؟ وكم هي تكلفه هذا العلاج ؟
شكرا لتعاونكم،
خالد
نعم أخي، حيث أن برنامج علاج الادمان في 28 يوم يُعد من البرامج الحديثة والمكثفة التي تقوم فيها دار الشفاء لعلاج الادمان – ووفقاً لخطوات ممنهجة وواثقة بإذن الله – بإعطاء المريض الدعم الطبي والنفسي والسلوكي بشكل مكثف ومنظم خلال 28 يوم إلى أن يتم التخلص من مشكلة الإدمان بكل أبعادها الجسمية والنفسية ومن ثم يعود المتعافي بحياته إلى مسارها الصحيح. وهذه بعض مميزات برنامج علاج الادمان في 28 يوم لدينا في دار الشفاء.
والهدف من البرنامج هو تقليل التكاليف على المرضى ومساعدة الطلبة وأصحاب الأعمال الذين ليس لديهم الوقت الكافي.
وبكل تأكيد فإن دار الشفاء الدولي لعلاج الادمان تتكفل بجميع شئون المريض من أكل وشرب ومعيشة وسكن لأن كل ذلك متضمن في البرنامج العلاجي وعلى أرقى المستويات سواء من ناحية الخدمة المقدمة أو من ناحية فريق العمل والجو المحيط الذي سيشعر معه المريض وكأنه في وسط أسرته .. بل هو سيكون في وسط أسرته بالفعل.
لأي استفسار ندعوك للتواصل مع العلاقات العامة للتنسيق معهم على هذا الرقم 00201020503384 أو 00201004005711
مع خالص تمنياتنا لأخيك بعاجل الشفاء