تعريف الماريجوانا وتركيبها الكيميائي، الماريجوانا والحشيش من أنواع المخدرات التي يتعامل معها متعاطي المخدرات معاملة التبغ، ولا يعترف بكونها من المخدرات التي لها تأثير مدمر على جميع اجهزة الجسم، ولعل سبب لأنها تحتاج إلى وقت طويل ليظهر آثرها الخطير مقارنة بأنواع المخدرات الأخرى، وفي هذا المقال سوف نتعرف على تفاصيل هذا المخدر الخطير من تعريفه وتركيبه الكيميائي.
عناصر المقال
ما هي الماريجوانا؟
الماريجوانا أو الماريغوانا هي أحد أنواع العقاقير التي لها تأثير نفسي واضح على متعاطيها.
تستخرج الماريجوانا من عشبة القنب الهندي، و تحتوي على 50 -80 %من تركيز مادة الـ thc وهي المادة الفعالة للماريجوانا.
تتواجد الماريجوانا بشكل أساسي أعلى نبات القنب أو ما يسمى بالزهرة، ويتم الحصول عليها من خلال قطف هذا الجزء وتجفيفه.
بعد قطف الزهرة يتم تجفيفها تماما وإزالة جميع البذور أو السيقان العالقة بها، ثم يتم طحنها جيداً عبر الفرك بالأيد أو عن طريق فصل المخدر بواسطة غاز البوتان، للحفاظ علي المادة الفعالة نقية.
التركيب الكيميائي للماريجوانا
في نبات القنب الذي يصنع منه الماريجوانا حوالى 60 مركباً و 400 من المواد الكيميائية التي تساعد في اعطاء مفعول الماريجوانا بشكل مباشر، وتكون المركبات الرئيسية الاربع في هذا النبات هي
- دلتا – 9 – ثلاثي هايدرات الكانابينول, tetrahydrocannabinol ,Delta 9( دلتا – 9 –THC
- كانابيديول cannabidiol.
- دلتا – 8 –ثلاثي هايدرات الكانابينول tetrahydrocannabinol.
- Cannabinolكانابينول.
تؤثر كل هذه المركبات تأثير نفسي على متعاطيها، ويرجع أقوى تأثير في هذه المكونات لمركب “دلتا – 9 -THC.
أنواع الماريجوانا التي يكون لها تأثير أقوى تحتوي على القليل من مركب cannabidiol ، ويكون تركيز مركب الدلتا – 9 – THC اعلى ما يكون.
كيف يؤثر التركيب الكيميائي للماريجوانا على الدماغ؟
لأن الدماغ البشري يتكون من ملايين الخلايا العصبية التي تقوم بنقل الرسائل العصبية بين الخلايا وبعضها وذلك باستخدام بعض المركبات الكيماوية الضئيلة جداً والتي تسمى “بالنواقل العصبية” وقد تم اكتشاف ما يقرب من 100 نوع من هذه النواقل الفعالة في مناطق من الدماغ.
عندما يتم تدخين الماريجوانا ، تنتقل مركباته الكيميائية السابق ذكرها بسرعة إلى مجرى الدم ثم تنتقل منها مباشرة الى أجزاء المخ، ويرجع السبب الرئيسي وراء الشعور بالخدر أو الماريجوانا بالأخص إلى تأثير، مركب الدلتا – 9 – THC كما ذكرنا أنه المادة الفعالة بالماريجوانا والمركب الأكثر تأثيراً بين مركباتها، ويزداد تأثيرها على نهايات الامتدادات العصبية في المخ, و ترتبط بالمستقبلات العصبية الموجودة بهذا الجزء لبعض الوقت وبالتالي يؤثر ذلك على الخلايا والنبضات العصبية التي تنتج منها.
ولأن معظم هذه المستقبلات توجد أساساً في أجزاء المخ التي لها تأثير مباشر على الإحساس بالنشوة والسعادة ، والذاكرة ، والتركيز، والتفكير ،والادراك عموما سواء الإدراك الحسي أو أدراك الوقت، لذلك نري التأثير الظاهر على متعاطي الماريجوانا بمجرد تعاطيه الجرعة من المخدر.
هل يوجد فرق بين مخدر الحشيش ومخدر الماريجوانا؟
بالرغم من أن مخدر الحشيش و الماريجوانا يعدان من أخطر أنواع المخدرات والتي تستخرج من نفس نوع النبات إلا أنه هناك فرقاً واضحاً بينهما.
- وهو كيفية تصنيع كل منهما، فنجد أن الحشيش هو عبارة عن السائل على سيقان نبتة القنب بعد تجفيفه، بينما الماريجوانا فتصنع من رؤوس وزهور نباتات القنب، فيتم قطفها وتجفيفها تمهيداً لصنعها وتناولها.
- التأثير الإدماني الماريجوانا أقل حدة من الحشيش وتكون نسبة المادة المخدرة TcH بداخلها تتراوح بين 10% – 20%.
- تركيز المادة المخدرة في الحشيش أعلى منها في الماريجوانا، حيث يحتوي على 400 مادة كيميائية كما أن نسبة المادة الفعالة الـ THC به تتراوح نسبتها بين 20% – 60%
- شكل الحشيش عبارة عن مادة صمغية توجد في ساق نبات القنب يتم استخراجها وخلطها بالماء لتكوين كرات لزجة، تأتي في عدة ألوان مختلفة منها الأحمر، البني، الأسود .
شاهد ايضا: الاعراض الانسحابية للماريجوانا
شاهد ايضا: نظرة المجتمع لمدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: عوامل نجاح وفشل علاج ادمان الماريجوانا
شاهد ايضا: الاعراض الجسدية لمدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: كيف تعرف مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: مدة بقاء الماريجوانا فى الجسم
شاهد ايضا: الماريجوانا وتاثيرها على الصحة النفسية
شاهد ايضا: تاريخ ظهور الماريجوانا وانتشارها
شاهد ايضا: دور الاسرة تجاه مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: احصائيات تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: السلوك الظاهري لمدمن الماريجوانا في مراحل ادمانه المختلفة
شاهد ايضا: خطورة تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: تاثير الماريجوانا على المخ والاعصاب
شاهد ايضا: اشهر طرق تعاطي الماريجوانا