تعرف علي أشهر طرق تعاطي الماريجوانا، طرق تعاطي الماريجوانا مختلفة، يوجد أربعة طرق رئيسية لعملية التعاطي وهي: الاستنشاق، التعاطي عن طريق الفم، أو التعاطي بطريقة موضوعية، بجانب طرق تقليدية مشهورة بين المدمنين.
لكل طريقة من هذه الطرق مجموعة من الخصائص المختلفة عن الطريقة الٱخرى، وكذلك في سرعة التعرض لتأثير المخدر.
مخدر الماريجوانا هو أحد مشتقات نبتة القنب الهندية التي يقبل على تعطيها الكثير من الأشخاص من مختلف الأعمار، كل طريقة من طرق التعاطي تختلف في تأثيرها ومدى ٱثارها الجانبية على الشخص.
لماذا يقبل الكثير من الأشخاص علي طرق تعاطي الماريجوانا؟
- يحرص الكثير من المدمنين على تعاطي الماريجوانا بطرق غير مشروعة، وذلك بهدف الحصول على إحساس النشوة، وفقدان الإدراك والوعي لما يدور من حوله، غياب العقل خاصة إذا ما كان يعاني هذا الشخص من تجربة حياتية مؤلمة، أو رغبة في التخلص من هموم الدنيا، أو رغبة في الشعور بذلك الاحساس من المتعة والنشوة المؤقتة التي يسببها مخدر الماريجوانا.
- على العكس والنقيض يوجد لمخدر الماريجوانا الكثير من الفوائد الطبية التي من الممكن أن يتم استخدامها من قبل الكثير من الأطباء والمختصين لعلاج الكثير من المشاكل المرضية التي تحتاج إلى تخدير كامل بسبب حدة الٱلام المختلفة في الجسم، ولكن يتم استخدام بعض المواد الٱخرى التي لا تتسبب في ذهاب العقل أو الإدمان والتعود على مخدر الماريجوانا.
ما هي أشهر طرق تعاطي الماريجوانا؟
الٱن سوف نتحدث باستفاضة عن أشهر الطرق التي يتم استخدامها لتعاطي المخدر، بالإضافة إلي الفرق بين كل طريقة وٱخرى، مع أهم الخصائص والٱثار الجانبية التي قد يتعرض لها الشخص جراء ذلك الأمر:
- الإستنشاق: من طرق تعاطي الماريجوانا؛
- استنشاق مخدر الماريجوانا من أشهر الطرق التي يعتمد عليها المدمن في تعاطي هذا المخدر، وأسرع الطرق التي يتم من خلالها حصول هذا الشخص على التأثير الفوري للماريجوانا لأنه يتم دخول المواد الفعالة للرئتين، ومنها مباشرة إلى مجرى الدم فيشعر الشخص في غضون دقائق بسيطة على التأثير المرجو.
- تنقسم عملية الاستنشاق الخاص بمخدر الماريجوانا إلى شقين أساسيين هما:
- الاول التدخين:
- مثل تدخين السجائر العادية عن طريق استخدام زهرة القنب نفسها ووضعها مع التبغ داخل ورق البفرة ولفها بطريقة مناسبة جيدة، ثم يتم تدخينها، ولكن هذه الطريقة قد تسبب الكثير من المشاكل المرضية من: التهابات الحلق، واللوزتين، ومشاكل الرئتين فلا يفضلها الكثير من الأشخاص بالرغم من أنها الطريقة الأشهر والأسهل.
- أما عن الشق الثاني هو: عملية التبخير
- وتعتبر بديلا جيدا ومناسبا عن التدخين من خلال تقليل مشاكل الرئتين والحلق واللوزتين، وخلالها يقوم المدمن بوضع نبات القنب داخل ماء ساخن جدا حتى ينشط خروج المواد الفعالة في النبات، ثم يتم استنشاقها عن طريق الأنف.
- في الوقت الحالي على غرار أجهزة الاستنشاق الخاصة بالأزمة التنفسية ونوبات الربو توجد بعض الأجهزة التي تعمل بنفس الكيفية في استنشاق الماريجوانا، ولكن تعتمد على الزيوت في نبتة القنب وهذا أمر خطير جدا فعند الاعتماد على استنشاق زهرة الماريجوانا تحتوي على المادة الفعالة في نسبة تتراوح ما بين 5 إلى 20 ٪ من التتراهيدروكانابينول، ولكن في حالة استخدام الزيوت نفسها تحتوي على تركيز عالي جدا من المادة الفعالة يصل إلي 80 ٪، وبالتأكيد لم يتم دراسة كافية على هذه الأجهزة أو استنشاق الزيت مما قد يعرض هذا المريض إلى كثير من المخاطر الصحية التي قد تسبب الوفاة.
- بالفم: من طرق تعاطي الماريجوانا؛
- يمكن للمدمن أيضا تعاطي الماريجوانا عن طريق الفم من خلال استخدام:السلع، والمواد الغذائية.
- تعتبر هذه الطريقة ذات تأثير أقوى وأخطر من الاستنشاق بالرغم من أنه ذكرنا خلال عملية الاستنشاق يكون التأثير أسرع، ولكن في التعاطي بالفم يكون التأثير أقوى، ويظل فترات زمنية طويلة، عادة ما يظهر تأثير المخدر على المدمن في وقت يتراوح ما بين: نصف ساعة إلى ساعة، ويصل أقصي تأثيرا له خلال الساعتين، وقد يستمر مع الشخص التأثير حتى 6 ساعات متواصلة.
- إن السبب في التأثير القوي لمخدر الماريجوانا خلال تناوله بالفم أنه يتعرض بفعل الانزيمات الهاضمة إلى تغير وتحول كيميائي يجعله ذات تأثير قوي يدوم لساعات طويلة، بالإضافة إلى أنه لا يتم تهدير الجرعة التي يتم تعاطيها في أي شكل من الأشكال مثل: الاستنشاق، أو عن طريق اللف في ورق البفرة وخلافه، ولكن يتم تناوله بالفم مباشرة.
- يقبل الكثير من المدمنين على هذه الطريقة رغبة فى استمرار التأثير لفترات زمنية طويلة، ولكن من الصعب جدا تحديد الجرعة التي تم تعاطيها خلال هذه الطريقة، وقد تكون خطيرة على صحة الشخص إذا تم تعاطيه جرعة كبيرة عن الحد المسموح به.
الطرق التقليدية المعروفة لتعاطي الماريجوانا:
- تعتبر تدخين السجائر ولف القنب مع ورق البفرة من أشهر الطرق التقليدية المعروفة في الوسط الكبير من المدمنين لتعاطي الماريجوانا كما وضحنا بالأعلي ضمن طرق الاستنشاق.
- الطريقة التقليدية المعروفة بإسم: طريقة الكوباية أو الدووق، وفيها يتم وضع قطعة من الماريجوانا، ثم يتم حرقها حتى تتصاعد الأبخرة بكميات كثيفة من خلال إغلاق هذا الكوب أو الدورق حتي يتم تجميع عددا كثيفا كبيرا من الأدخنة، ثم يتم استنشاقها من قبل المدمن عن طريق الأنف لحصوله على نسبة عالية جدا من تركيز المادة الفعالة خلال هذا الأمر، وهي تشبه إلى حد كبير أيضا طريقة التبخير، وبعض الأجهزة التي تشبه أجهزة الاستنشاق المستخدمة في حالات الربو والأزمات التنفسية التي تحدثنا عنها في الأعلى.
- أما الطريقة الثالثة من الطرق المشهورة، ولكن يحذر منها الكثير من الأشخاص نظرا أنه قد يتعرض الشخص إلي كثير من المخاطر الصحية عند زيادة الجرعة، هي عبارة عن وضع الماريجوانا مع الشاي أو القهوة، ثم يتم تناولها، ومن خلال ذلك الأمر يحصل الشخص على احساس النشوة والتأثير المرغوب بعد غلى المواد الفعالة من نبتة القنب وحصوله عليها مع شرب الشاي أو القهوة.
- وأخيرا طريقة تسمي التعلية: وتأتي بهذا الإسم نتيجة خلط الماريجوانا مع السكر الأبيض أو الحلويات حيث يتم مزجها مع السلع الغذائية، وتناولها بذلك الأمر على شكل معجون مسحقوق ومخلوط مع الحلويات، مما يساهم في الاحساس بنشوة المخدر بطريقة كبيرة.
شاهد ايضا: الاعراض الانسحابية للماريجوانا
شاهد ايضا: نظرة المجتمع لمدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: عوامل نجاح وفشل علاج ادمان الماريجوانا
شاهد ايضا: الاعراض الجسدية لمدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: كيف تعرف مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: مدة بقاء الماريجوانا فى الجسم
شاهد ايضا: تعريف الماريجوانا وتركيبها الكميائي
شاهد ايضا: الماريجوانا وتاثيرها على الصحة النفسية
شاهد ايضا: تاريخ ظهور الماريجوانا وانتشارها
شاهد ايضا: دور الاسرة تجاه مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: احصائيات تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: السلوك الظاهري لمدمن الماريجوانا في مراحل ادمانه المختلفة
شاهد ايضا: خطورة تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: تاثير الماريجوانا على المخ والاعصاب