الأعراض الجسدية لمدمن الماريجوانا، يعتقد الكثير من الأشخاص خطأ أن الماريجوانا مادة آمنة وغير ضارة، على الرغم من أن الذي يعتاد على استخدامها سريعًا ما يعرض نفسه إلى الكثير من الأخطار والأضرار، سواء على المدى القريب أو البعيد،واصبحت الماريجوانا منتشرة فى الفترة الاخيرة بين الشباب بكثرة لذلك يجب على الام والاب ملاحظة ابنائهم لحمايتهم فى الوقت المناسب قبل ان يزداد الامر سوءا، وهناك الكثير من الأعراض الجسدية التي تظهر على متعاطي الماريجوانا والتي يمكن أن يلاحظها المحيطين به وسوف نقوم بتناولها في السطور القادمة.
أبرز الأعراض الجسدية لمدمن الماريجوانا
- احمرار العينين.
سبب احمرار عين متعاطي الماريجوانا، كونها تقلل ضغط الدم، ونتيجة لذلك يتسبب في توسع الأوعية الدموية والشعيرات الدموية.
- زيادة الشهية لتناول الطعام.
يعتبر أحد أكثر التأثيرات المعروفة للماريجوانا الزيادة القوية في الشهية تجاه الطعام التي يشعر بها العديد من المتعاطين بعد التدخين أو تناول المخدر، مما يترتب على ذلك زيادة الوزن.
- الشعور بجفاف الفم.
عندما يستهلك الشخص الماريجوانا، تؤدي المستقبلات CB1 و CB2 إلى انخفاض كبير في إنتاج اللعاب، مما يتسبب في جفاف الفم.
تعمل مستقبلات CB1 في الغالب على تعديل تدفق اللعاب، ولكن مستقبلات CB2 تؤثر على تناسق ومحتوى اللعاب (مثل مستويات الصوديوم).
- مشكلات في الأسنان بشكل مستمر
في الغالب يعاني متعاطي الماريجوانا من اصفرار في أسنانه، وقد يؤدي الأمر إلى ظهور بقع سوداء، ويؤثر ذلك على صحة الاسنان ويعرضها الى التكسر وقد تتعرض للفقد بشكل نهائي، إلى جانب ظهور التهابات وتقرحات بالفم بشكل مستمر.
- الشعور بالأرق أو التنبه الزائد.
يشعر متعاطي الماريجوانا شعور دائم بعدم الرغبة في النوم وأحيانًا قد يشعر بعكس ذلك وهو التنبه بشكل كبير، وكل ذلك يتوقف على عدة عوامل مثل درجة تأثر المتعاطي من المخدر بصفة عامة فكل شخص يختلف في درجة تأثره بالمخدر حسب طبيعة تكوين الجسم، إلى جانب كمية الماريجوانا التي قام بتعاطيها، ونوعها، وطريقة التعاطي.
- الشعور بالتعب والخمول.
يؤدي الاستخدام المعتاد للماريجوانا على المدى الطويل إلى خلل وظيفي حاد في مادة الدوبامين على وجه التحديد، أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتعاطون الماريجوانا بشكل كبير، تقوم أجسادهم بإنتاج الدوبامين بنسبة أقل من الأشخاص الغير متعاطين، وبذلك يقل وصول الدوبامين إلى المخ، والذي يجعل المدمن يشعر بالتعب والإرهاق.
- اختلال التوازن.
عندما يتعاطى المدمن الماريجوانا، فإنها تضعف الوظائف الحركية وتوقف حياة المدمن اليومية.
تتضمن كل حركة يقوم بها الإنسان استهداف مجموعة معينة من العضلات، حيث أن المخيخ هو جزء أساسي من الدماغ يتحكم في هذه المجموعات العضلية، ويحدث اختلال في التوازن عندما ينقطع الاتصال بين الدماغ وأجزاء أخرى من الجسم.
أحد الأشياء التي يمكن أن تسبب هذا الانقطاع في التواصل هي المواد الكيميائية الموجودة في المخدرات التي يتم استخدامها بشكل مستمر.
- عدم الاهتمام بالمظهر الجسدي والنظافة الشخصية.
بسبب عدم وعي الشخص المدمن بالواقع في كثير من الحالات، فيظهر في معظم الأحيان غير مهتم بنظافته الشخصية بشكل كبير، وينطبق ذلك على نظافة الاسنان والفم بل أحياناً يكون ذو رائحة كريهة بسبب قلة الاستحمام.
- ظهور أعراض الانسحاب.
مثل التهيج، والشعور برعشة، والتقلبات العاطفية والغثيان، وذلك إذا توقف المدمن عن تناول الماريجوانا لوقت معين.
- الصعوبة في التنفس.
يشعر مدمن الماريجوانا بحرقة في فمه وحلقه، وذلك مع وجود كحة جافة مستمرة، كذلك يتسبب تعاطي الماريجوانا في حدوث الكثير من مشاكل الجهاز التنفسي، مثل العدوى التي تصيب الرئة، إلى جانب الأمراض التي تصيب الصدر، بل قد يؤدي تعاطي الماريجوانا إلى الإصابة بسرطان الرئة.
- مشكلات في الذاكرة.
قد يجد المتعاطي نفسه غير قادر على تذكر أشياء كثيرة وليس مدركاً للوقت ولا لقيمة الوقت، وبذلك قد يضره الأمر كثيرًا إذا كان طالب، لأن نسبة التركيز تقل بشدة، أو إذا كان في وظيفة يستخدم بها التركيز والتذكر.
- صعوبة في تقدير الأشياء.
وبسبب ذلك فقد يتعرض متعاطي الماريجوانا للكثير من المشكلات أو الحوادث، فيمكن أن تكثر حوادث السيارات بسبب عدم تقديره المسافات الحقيقية بين السيارات.
- التعرق المفرط.
دائمًا ما يشكو مدمن الماريجوانا من التعرق الشديد، خاصة تعرق اليدين وغالبًا ما يكون مصحوبًا برائحة كريهة.
- تأثير الماريجوانا على القلب.
دقات قلب متعاطي الماريجوانا تبدأ بالتسارع بعد التعاطي، إلى جانب انخفاض ضغط الدم، فتصبح بمعدل من 20 إلى 50 ضربة لكل دقيقة، وإذا استمر في التعاطي تصبح أسرع، مما قد يعرضه ذلك إلى توقف القلب في معظم حالات الجرعات المفرطة.
- التأثير على جهاز المناعة.
الماريجوانا لها تأثيرات كبيرة على جهاز المناعة، حيث يصبح الجسم لا يستطيع مقاومة الأمراض، وبالتالي يمرض المدمن سريعًا، إلى جانب كونه معرض لأن يصاب بالعدوى البكتيرية.
- القيء المفرط.
يشعر مدمن الماريجوانا بشعور بالغثيان ورغبة في التقيؤ بشكل مستمر، وتزيد هذه المتلازمة إذا كان التعاطي يتم بشكل مستمر، ويشعر المدمن بهذه الأعراض خاصة في الصباح، مع شعوره بمغص وبذلك تقل رغبته في تناول الطعام، وقد يصل الأمر إلى حد الجفاف.
- تأثيرات الماريجوانا على الجهاز التناسلي.
الماريجوانا لها تأثيرات سلبية على الحيوانات المنوية، حيث تسبب تشوهها، وتحدث خلل عند الإناث في الهرمونات.
- المعاناة من الهلاوس البصرية والسمعية.
تؤثر الماريجوانا على مستقبلات المخ العصبية، وبذلك تصبح أنشط بسبب المخدر، وبذلك يشعر المدمن أنه غير متزن، ويمكن أن تحدث له تخيلات، بحيث يرى أشياء غير موجودة أو يسمع أصوات كذلك.
- تأثيرات الماريجوانا على العظام.
يؤثر تناول الماريجوانا على كثافة العظام فيجعلها أقل، وذلك تصبح معرضة بنسبة أكبر إلى الكسور، وقد يصل به الأمر إلى أن يصاب بمرض هشاشة العظام.
شاهد ايضا: الاعراض الانسحابية للماريجوانا
شاهد ايضا: نظرة المجتمع لمدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: عوامل نجاح وفشل علاج ادمان الماريجوانا
شاهد ايضا: كيف تعرف مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: مدة بقاء الماريجوانا فى الجسم
شاهد ايضا: تعريف الماريجوانا وتركيبها الكميائي
شاهد ايضا: الماريجوانا وتاثيرها على الصحة النفسية
شاهد ايضا: تاريخ ظهور الماريجوانا وانتشارها
شاهد ايضا: دور الاسرة تجاه مدمن الماريجوانا
شاهد ايضا: احصائيات تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: السلوك الظاهري لمدمن الماريجوانا في مراحل ادمانه المختلفة
شاهد ايضا: خطورة تعاطي الماريجوانا
شاهد ايضا: تاثير الماريجوانا على المخ والاعصاب
شاهد ايضا: اشهر طرق تعاطي الماريجوانا