كيفية علاج إدمان الماريجوانا، الماريجوانا أو البانجو كما هي معروفة في مصر وبعض الدول العربية وهي من فصيلة مخدر الحشيش وتحتوي على نفس المادة الفعالة له بنفس اضرارها ومخاطرها على كافة نواحي الحياة، وتكمن خطورة الماريجوانا في ظهور الأضرار المدمرة لها على المدى البعيد لذلك لا يعتبرها معظم متعاطيها من أنواع المخدرات، وفي هذا المقال سوف نناقش مل ما يخص الماريجوانا منذ بداية ظهورها وحتى مراحل العلاج من إدمانها.
تعريف الماريجوانا وتركيبها الكيميائي
الماريجوانا أو الماريغوانا أحد أنواع المواد الطبيعية المخدرة، تستخرج الماريجوانا من عشبة القنب الهندي، و تحتوي على 50 -80 %من تركيز مادة الـ thc وهي المادة الفعالة للماريجوانا.
اقرا المزيد: تعريف الماريجوانا وتركيبها الكميائي
عناصر المقال
التركيب الكيميائي للماريجوانا
في نبات القنب الذي يصنع منه الماريجوانا حوالى 60 مركباً و 400 من المواد الكيميائية التي تساعد في اعطاء مفعول الماريجوانا بشكل مباشر، وتكون المركبات الرئيسية الاربع في هذا النبات هي
دلتا – 9 – ثلاثي هايددرات الكانابينول, tetrahydrocannabinol ,Delta 9( دلتا – 9 –THC
كانابيديول cannabidiol
دلتا – 8 –ثلاثي هايدرات الكانابينول tetrahydrocannabinol
Cannabinol كانابينول.
اقرا المزيد: تعريف الماريجوانا وتركيبها الكميائي
تاريخ ظهور الماريجوانا
من المحتمل أن تكون ظهرت الماريجوانا في آسيا منذ حوالي عام500 قبل الميلاد، أما في أمريكا يعود تاريخ زراعة القنب إلى أوائل المستعمرين الذين زرعوا القنب من أجل صنع المنسوجات والحبال.
ومن المحتمل أن الماريجوانا قد جلبها الأسبان إلى أمريكا الشمالية في أواخر القرن السادس عشر، كما أن المستعمرات المبكرة في الولايات المتحدة زرعت الماريجوانا واستخدمت القنب في مجموعة متنوعة من التطبيقات
خلال القرن التاسع عشر كانت كلمة “القنب” cannabis تُستخدم بشكل حصري تقريبًا للإشارة إلى النبات، لكن عندما بدأت المشاعر المعادية للمكسيك في الولايات المتحدة في الارتفاع في أوائل القرن العشرين، تم تحويل المصطلح إلى “الماريجوانا” للفت الانتباه إلى استخدام المكسيكيين للمخدرات وبالتالي محاولة تحقيق ردود فعل سلبية تجاه الماريجوانا.
اقرا المزيد: تاريخ ظهور الماريجوانا وانتشارها
إحصائيات تعاطي الماريجوانا حول العالم
النسبة الأساسية لتعاطي الماريجوانا في العقد الماضي، قام 60 في المائة من الأشخاص حول العالم من العقد الماضي بالعمل على تعاطي الماريجوانا، كأحد العقاقير المذهبة للعقل.
لكن هناك بعض البلدان قاموا بتقنينها للشعب الخاص بهم
ولكن هناك الكثير من البلدان الأخرى تعمل على حظر كل عقار يستنتج من هذا المخدر.
اقرا المزيد : احصائيات تعاطي الماريجوانا
طرق تعاطي الماريجوانا
الاستنشاق عن طريق التدخين أو التبخير
التناول عن طريق الفم: من خلال استخدام: الكبسولات، والسلع، والمواد الغذائية.
اقرا المزيد: طرق تعاطي الماريجوانا
خطورة تعاطي الماريجوانا
تأثير الماريجوانا على الجهاز التنفسي
تُهيج ممرات الشعب الهوائية والرئتين، ينتج عنه الإصابة بالسعال المستمر وتنتج البلغم، وتزايد خطر اصابة القصبات و الرئة بالالتهابات فالماريجوانا قد تؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي. كما تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
تأثير الماريجوانا على الدورة الدموية
تُزيد من معدل ضربات القلب بمقدار 20 إلى 50 نبضة في الدقيقة، وقد يزيد خطر الإصابة بنوبة قلبية.
تأثير الماريجوانا على العين
تسبب احتقان العين بالدم؛ بسبب تمدد الأوعية الدموية فيها.
ويمكن لـ مادة THC أيضًا خفض الضغط في العين؛ مما قد يخفف من أعراض الجلوكوما لبضع ساعات إذا كان الشخص يعاني منها.
اقرا المزيد : خطورة تعاطي الماريجوانا
تأثير الماريجوانا على الجهاز العصبي المركزي
تُضعف الذاكرة بمرور الوقت ويصعب على المدمن تكوين ذكريات جديدة عندما يكون منتشيًا، وتحدث تغييرات في المخيخ ومناطق أخرى في الدماغ التي لها دورًا في الحركة والتوازن، كما أنها تسبب الهلوسة أو الأوهام واضطرابات الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب وانفصام الشخصية.
تأثير الماريجوانا على الجهاز الهضمي
يمكن أن يسبب تدخين الماريجوانا بعض اللسع أو الحرق في الفم والحلق أثناء الاستنشاق، والشعور بالغثيان والقيء عند تناولها بالفم.
تأثير الماريجوانا على الحَمل
يزداد خطر حدوث مشاكل في النمو والسلوك لدى الأطفال المولودين لأمهات تتعاطي الماريجوانا أثناء الحمل؛ فقد يواجهون صعوبة في مجالات الذاكرة والتركيز والتعلم. ولكن، لا تزال تلك التأثيرات المحددة على دماغ الجنين غير معروفة.
وجدت الأبحاث أيضًا مستويات كافية من مادة THC في حليب الأم من الأمهات اللائي يتعاطون الماريجوانا وبالتالي، يجب أن تُمنع الأمهات المدمنات للماريجوانا من الرضاعة الطبيعية، حفاظًا على سلامة طفلها.
تأثير الماريجوانا على الدماغ
عند تعاطي الماريجوانا فإنها تعمل على المدى القصير ،صعوبة في التركيز والتعلم وتذكر الأشياء.
كما تتسبب الماريجوانا في الإصابة بسرطان الخصية على المدي البعيد.
الأعراض الجسدية لمدمن الماريجوانا
- احمرار العينين
- زيادة الشهية لتناول الطعام
- الشعور بجفاف الفم
- مشكلات في الأسنان بشكل مستمر
- الشعور بالأرق أو التنبه الزائد
- الشعور بالتعب والخمول
- اختلال التوازن
- عدم الاهتمام بالمظهر الجسدي والنظافة الشخصية
- الصعوبة في التنفس
- مشكلات في الذاكرة
- صعوبة في تقدير الأشياء
- التعرق المفرط
- الرغبة في القيء.
- المعاناة من الهلاوس البصرية والسمعية
اقرا المزيد : الاعراض الجسدية لمدمن الماريجوانا
السلوك الظاهري لمتعاطي الماريجوانا في مراحل إدمانه المختلفة
المرحلة الأولى وهي مرحلة التجربة
- شعور بالسعادة والراحة فور أخذ جرعة الماريجوانا
- عدم الرغبة في عمل جديد.
- الشعور بالراحة الجسدية والاسترخاء.
- زيادة الوزن ، نتيجة زيادة شهية الشخص، فيقبل على الطعام.
- الشعور بحكة في مكان استنشاق الماريجوانا.
- من المحتمل والوارد جدًا، إذا كان الشخص أول مرة يدخن فيها، وخصوصًا الماريجوانا، أن يُصاب بالسعال.
- احمرار العين فور أخذ الجرعة.
- يزداد معدل النبض فور أخذ الجرعة مباشرةً، وينخفض ضغط الدم بشكل عام.
- جفاف الفم.
اقرا المزيد : السلوك الظاهري لمدمن الماريجوانا في مراحل ادمانه المختلفة
تأثير الماريجوانا على المخ والأعصاب
يأتي تأثير الماريجوانا علي المخ والأعصاب بشكل كبير حيث تتسبب في تدمير وظائف الدماغ، يعاني الشخص من تغير حاد في السلوك، فقدان السيطرة على النفس، مع الاعياء والتعب الشديد.
يؤدي تأثيرها على الأعصاب إلى الشعور بالاسترخاء تام في الجسم، ضعف الدورة الدموية ويعقبه انخفاض ضغط الدم، وخلل تام في الانتباه.
و عند تعاطي الماريجوانا بجرعات عالية: يبدأ يتعرض الشخص إلي الهلوسة، الأوهام، ضعف الذاكرة.
تأثير الماريجوانا على المخ والأعصاب يبدأ تدريجيا، ثم ينتهي بتدمير تام للجهاز العصبي المركزي وخلال ذلك الوقت يبدأ هذا المدمن يعاني من مشاكل بالغة تتعلق بألم حاد في الأعصاب الطرفية، الشعور بالخدر والتنميل الشديد في جميع أجزاء الجسم، الصعوبة في الحركة وآلام مبرحة يشعر بها بمجرد زوال مفعول الماريجوانا.
من أخطر الآثار السلبية الناتجة جراء إدمان مخدر الماريجوانا علي الجهاز العصبي المركزي؛ فانها تتسبب في دمار وظائف الدماغ والعقل، وتسبب الضمور وهي من الآثار الجانبية المميتة،
اقرا المزيد: تاثير الماريجوانا على المخ والاعصاب
تأثير الماريجوانا على الصحة النفسية
تبين أن الأشخاص الذين يستخدمون الماريجوانا لديهم مستويات أعلى من الاكتئاب وأعراض الاكتئاب من أولئك الذين لا يستخدمونها، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى أعراض مؤقتة للقلق مثل الذعر.
- بطء في التفكير وردود الفعل.
- نوبات من الذعر والقلق.
- جنون الارتياب (البارانويا).
- الذهان.
- الهلوسة والأوهام.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- يعانون من مشاكل في الذاكرة.
- لديهم صعوبة في التعلم والحفظ.
- تُسيطر عليهم مجموعة من التقلبات المزاجية.
- قد يُصابوا بالذهان.
- قد يتطور الأمر إلى التفكير في الانتحار.
اقرا المزيد: الماريجوانا وتاثيرها على الصحة النفسية
مدة بقاء الماريجوانا في الجسم
تظل آثار الماريجوانا في جسم المتعاطي لمدة تتراوح ما بين 10 أيام إلى 45 يوماً في البول، ويحتاج إلى 12 ساعة فقط لزوال أثرها تماماً من اللعاب، وذلك في حالة مدمن الماريجوانا الذي اعتاد على تناول المخدر بانتظام لفترات زمنية طويلة.
أما في حال إذا كان المتعاطي لم يصل إلى درجة الإدمان ويتناول الماريجوانا على فترات متباعدة في المناسبات مثلا، فقد يظل آثار الماريجوانا إلى10 أيام فقط في الجسم.
اقرا المزيد: مدة بقاء الماريجوانا فى الجسم
الأعراض الانسحابية التي تواجه مدمن الماريجوانا أثناء رحلة العلاج
الأعراض الانسحابية لمدمن الماريجوانا الجسدية:
- اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي تتمثل في؛ فقدان الشهية.
- الاحساس بالرغبة الملحة في القيء والغثيان والاسهال.
- زيادة خفقان القلب، واضطرابات نبضات القلب، والتأثير على ضغط الدم.
- اضطرابات شديدة في التنفس.
- زغللة في العين، وضبابية في الرؤية، مع حساسية العين للضوء الشديد الناتج عن اتساع حدقة العين.
- زيادة العرق بشكل مبالغ فيه، الرعشة الشديدة في الأطراف، عدم المقدرة على التوازن.
الأعراض الانسحابية النفسية لمدمن الماريجوانا
الشعور بالتوتر والقلق، الفزع، الشد العصبي، والانفعال بصورة حادة مع أبسط المواقف والأمور حيث يعاني الشخص تزامنا مع كمية المخدر التي كان يتعاطياه يوميا من الهياج العصبي.
فقدان القدرة على النوم بشكل سليم.
سيطرة الأفكار السلبية الضارة على دماغ المدمن، عدم القدرة على التفكير الايجابي السليم، فقدان الدافع للحياة والتفكير في المستقبل.
تغير حاد في الطباع وسلوك المدمن وسيطرة الانطوائية عليه، والرغبة الحادة في العزلة الاجتماعية.
المعاناة من الهواجس، الهلاوس.
اقرا المزيد: الاعراض الانسحابية للماريجوانا
نظرة المجتمع لمدمن الماريجوانا
تعتمد أراء ونظرة أنصار تقنين الماريجوانا على فكرة إن الماريجوانا أقل ضررًا من الكحول وأنه يجب أن يكون للبالغين الحق في استخدامها إذا رغبوا في ذلك
نظرة معارضي تقنين الماريجوانا
يقول معارضو إضفاء الشرعية على الماريجوانا الترفيهية إنها ستزيد من استخدام المراهقين وتؤدي إلى المزيد من حالات الطوارئ الطبية بما في ذلك الوفيات المرورية من القيادة أثناء الانتشاء.
اقرا المزيد: نظرة المجتمع لمدمن الماريجوانا
دور الأسرة تجاه مدمن الماريجوانا
- تشجيع الابن المدمن أو اجباره على العلاج إن لزم الأمر لذلك.
- التواصل والتنسيق مع الفريق الطبي.
- التوقف عن الدعم المالي.
- الاهتمام بعائلته وعمله.
- إظهار الثقة وتقديم الدعم.
- الالتزام بمواعيد الزيارة الرسمية.
- لا تقم بإخراجه قبل انتهاء العلاج.
- تنظيف المنزل من أي أنوع مخدرات أو أي ذكريات تدفع المدمن للحنين للمخدر.
- تنظيف الجوال الخاص بالمدمن من أرقام أصدقاء الإدمان أو مروجي الإدمان.
اقرا المزيد: دور الاسرة تجاه مدمن الماريجوانا
عوامل نجاح وفشل علاج ادمان الماريجوانا
اولا : عوامل النجاح لعلاج الماريجوانا
- تحديد سبب الذي قد دفع ذلك الشخص إلى تناول الماريجوانا.
- يساعد تحديد أوجه القصور والخلل لدى الشخص المتعاطي، تحديد نوع العلاج الذي سوف يسلك نهجه في رحلة العلاج.
- قد يخضع المتعاطي أيضاً في رحلة العلاج إلى العلاج النفسي والسلوكي والذي يتمثل في:
- التأهيل النفسي.
- ممارسة بعض تمارين التأمل واليوغا.
- القيام ببعض تدريبات اللياقة البدنية.
اقرا المزيد: عوامل نجاح وفشل علاج ادمان الماريجوانا
لماذا تعد مستشفى دار الشفاء التخصصي هي الأفضل لعلاج إدمان الماريجوانا؟
من ناحية الخبرة، التي تشمل الخبرة الطبية والنفسية لعلاج الإدمان، فتمتلك مشفى دار الشفاء خبرة 15 عام في هذا المجال.
أما من ناحية السُمعة الطيبة والريادة في المجال، فإن مركز دار الشفاء يتميز بأنه الأكثر انتشارا في مصر والشرق الأوسط وبالتأكيد هذا ليس من فراغ، وإنما لامتلاكه أفضل سمعه بين جميع المراكز والمستشفيات المُتخصصة في هذا المجال، وذلك لأننا نحقق في مشفى دار الشفاء أعلى نسب شفاء بأمر الله، ولم نهدف في المشفي إلى علاج الإدمان وأضراره فقط، ولكن نَهدف دائماً إلى ما هو أسمى من ذلك، ونسعى دائماً في مساندة ودعم مريضنا المدمن للوصول به إلى بر الأمان الكامل، ونضمن تماماً عدم رجوعه إلى طرق الإدمان المظلم مرة أخرى.
ومن ناحية الموقع، فإن مريض الإدمان في مستشفي دار الشفاء يشعر أنه في بيته، فنحن ندرك جيداً أنه من أكثر الأشياء التي تشغل بال مريض الإدمان وأسرته هو القلق على مدى الأمان وتوافر سبل الراحة والطمأنينة التي يتمتع به مركز تلقي العلاج.
نوفر أيضًا مساحات شاسعة من الرقع الخضراء كما نهتم بتطبيق برنامج ترفيهي يتضمن بعض الألعاب الرياضية التي تبث في المريض روح إيجابية وتساعد في تعزيز المزاج.
الخدمة في مستشفي دار الشفاء التخصصي من أفضل الخدمات الفندقية المتميزة، ونوفر غرف متعددة المستويات لتناسب الجميع.
نهتم كذلك بتقديم الوجبات المتكاملة والمتوازنة التي تناسب كل مريض والتي تساعد بشكل مباشر على استعادة صحته وتعزيز المناعة لديه، ويتم ذلك تحت إشراف باقة من أمهر أخصائي التغذية المعنين بذلك، ولا ننسى المذاق الرائع للوجبات لدينا والتي يعتني بإعدادها أفضل الطُهاة المتمرسون.
الخدمات التي تقدمها مستشفى دار الشفاء التخصصي لعلاج إدمان الماريجوانا
أولاً خدمات علاج إدمان الماريجوانا
تتميز مستشفى دار الشفاء باعتمادها على أفضل الأسس والبروتوكولات الدوائية والمدارس العلاجية المتنوعة التي نرى أنه لابد من تطبيقها خلال مده البرامج العلاجية لعلاج إدمان الماريجوانا وإدمان الأنواع الأخرى من المخدرات للوصول لأفضل النتائج الممكنة.
ويقوم بتقديم هذه الخدمة مجموعة من أفضل الفرق العلاجية بالمستشفى وكل فريق علاجي يرأسه طبيب استشاري طب نفسى يضم كل فريق بالإضافة للطبيب الاستشاري ( طبيب أخصائي أو نائب بالإضافة أخصائي سيكولوجي إكلينيكي و معالجين سلوكيين وتمريض ) وكل فريق علاجي يكون مسؤول عن مجموعه من المرضى ومسؤولين على الخطة العلاجية الخاصة لكل مريض .
وكل مريض يسير على خطتين علاجيتين الأولى خطه علاجيه عامه مشتركه لجميع المرضى تكون بشكل جمعي سواء في جروبات أو محاضرات أو انشطه رياضيه أو ثقافيه ، أما الخطة العلاجية الثانية هي خطه خاصه يتم وضعها من قبل الفريق العلاجي الخاص بالمريض تبعا لمشكلته وتشخيصه ومدى استجاباته وتطوره علاجيا وبما يراه الفريق العلاجي مناسبا له .
تبدأ خدمات علاج إدمان الماريجوانا، بمرحلة علاج الأعراض الانسحابية التي تعتبر تجهيز للمريض لبدء العلاج وهى تبدء بمجرد دخول المريض للمستشفى شرط مرور 6-8 ساعات على نهاية آخر جرعه للمخدر، و جدير بالذكر أنه تختلف الأعراض الانسحابية التي يمر بها المدمن باختلاف المخدر الذي يتعاطاه، لذلك يحرص فريق مشفي دار الشفاء على هذا الأمر لاجتياز هذه المرحلة بسلام، ومن بين خطوات هذه المرحلة هو إجراء بعض التحاليل المبدئية لمعرفة الحالة التي وصل إليها المريض بسبب المخدر ، ويظن أغلب المرضى أنها المرحلة الأصعب خلال رحلة علاجه ولكن الحقيقة أن تقدم بروتكولات الدواء جعلت هذه المرحلة بدون ألم وسهل اجتيازها ، وأن مكمن الصعوبة في مراحل التأهيل وليس تنظيف الجسم .
ثانياً خدمة العلاج النفسي
نعلم جميعاً أيضًا أن الإدمان والاضطرابات والأمراض النفسية يكونان دائماً متلازمين ولا ينفصل إحداهما عن الآخر، سواء كان الإدمان السبب في الاضطرابات النفسية أو التعرض لمرض نفسى ناتج عن التعاطي أو أن معاناة الشخص مع اضطرابات نفسيه معينه دفعته لذلك، هذا بالطبع مع وجود جذور للإدمان في العقل والنفسية والسلوك والبيئة والوسط الثقافي والاجتماعي ، وذلك لان رابط الادمان بالأمراض النفسية أكثر تعقيدا ويبدأ المتعالج مرحله الاعداد والتشخيص النفسي بالقسم المختص بعد انتهاء الانسحاب ويبدأ في تعلم اساسيات العلاجات الجمعي والتعرف على برامج العلاجات الأخرى التأهيلية وتتميز هذه المرحلة ببعض الصعوبة لان الاشتياق النفسي للتعاطي واضطرابات الافكار والمشاعر المرتبطة بالإدمان تكون في اوجها ، وكذلك تظهر الافكار المغلوطة والسلوكيات الإدمانية المصاحبة، ولكن من الجدير بالذكر أيضًا أنه تختلف الاضطرابات النفسية من مريض لآخر وفقاً لعدة عوامل من بينها نوع المخدر الذي يتعاطاه، ومن أهم اهداف هذه المرحلة الوصول للمريض للاستبصار المبدئي بمرضه وطرق علاجه واستعداده للتخلي عن السلوكيات الإدمانية المصاحبة، وتعتبر هذه الاهداف هي اساسيات بناء النظم العلاجية.
وبعد انتهاء المتعالج من القسم التشخيصي يبدئ في التقدم علاجيا للأقسام التأهيلية الأخرى الاكثر وعيا واستبصار وفاعليه فالتغيير ويبدء الدمج المجتمعي والاهداف الداخلية والخارجية وهذه المرحلة تكون اكثر استقرارا مع المريض وتكون الاهداف ومعايشه برامج التعافي اكثر فاعليه.
يتطلب علاج الاضطرابات المتزامنة أكثر من خدمة تقدمها بالفعل مستشفى دار الشفاء، من أهم هذه الخدمات تقديم العلاج النفسي الفردي والجمعي، والتأهيل السلوكي و المعرفي والجدلي والعلاج الاجتماعي والروحاني بما يتضمن توازن كامل في شخصيه المتعافي بعد انتهاء من مراحل علاجه .
تعتبر هذه المراحل في تفسير مبسط لبرنامج التأهيل النفسي والسلوكي المقدم بمستشفى دار الشفاء للطب النفسي .
ثالثاً خدمه برنامج النقاهة
هذا البرنامج تم تصميمه كبرنامج سريع لغير المتفرغين لدخول أشهر علاجيه في برامج التأهيل الأساسية ، حيث تحدد مده برنامج النقاهة ب 28 يوم فقط ويتم تقديم خدمه أعراض الانسحاب يليها خدمات تشخيصيه والتعريف بالبرامج العلاجية وزمالات المدمنين التي يمكن ان يتابع فيها بعض الخروج والتدريب السريع على المحاذيرالتى تسبب في الانتكاس مره اخرى ، ولبرنامج النقاهة نتائج جيده خاصه مع الاعضاء الجدد الذى لم يسبق لهم المرور في تجارب علاجيه سابقه ، ولكن بالطبع نسب نجاحه اقل من برنامج التأهيل الرئيسي الذى يمتد لعده اشهر.
رابعا :خدمة العيادات الخارجية
خدمة العيادة الخارجية لعلاج إدمان الماريجوانا من أهم الخدمات التي تُقدمها المستشفى دار الشفاء لعلاج الإدمان والطب النفسي.
يمكن الاعتماد على هذه الخدمة في علاج حالة إدمان الماريجوانا، وأيضًا في علاج الاضطرابات العقلية والنفسية الناتجة عن إدمان هذا المخدر.
يتم تقديم هذه الخدمة من خلال برنامج زيارات متواليه و جلسات نفسيه مع الاطباء والاخصائيين ، ولكي نضمن نجاح هذه الخدمة يقوم أطباؤنا المتخصصون في علاج الإدمان بدمج بها العديد من البرامج العلاجية التي تُساعد في الوصول لمرحلة التعافي التام مثل برنامج منع الانتكاسة.
أطلقنا خدمة العيادات الخارجية خصيصاً لبعض الفئات التي لا تستطيع الاقامة الكاملة في المستشفى.
زودنا خدمة العيادات الخارجية بمجموعة من أكفأ وأمهر الأطباء والمعالجين المتخصصين في التعافي من الإدمان، وكذلك نخبة من أفضل الخبراء في كيفية التدريب على الحياة الجيدة وتعليم المدمن المتعافي العديد من المهارات والسلوكيات ليستطيع التعامل مع المشكلات والضغوطات التي من المتوقع أن يتعرض لها في المستقبل بعيداً عن اللجوء للإدمان كحل لهذه المشكلات.
خامساً خدمة الاستشارات الالكترونية على مدار اليوم
تقدم مستشفى دار الشفاء خدمة الاستشارات الالكترونية، وذلك بتخصيص ارقام للواتس و الايميل الالكتروني الذي يمكنكم التواصل من خلاله في أي وقت على مدار اليوم وطوال أيام الأسبوع للاستفسار عن أي معلومات أو أسئلة تخص سياسة الخصوصية بالمستشفى، وتهدف وثيقة سياسة الخصوصية التي تملكها مستشفى دار الشفاء لعلاج الإدمان إلى تحديد الخطوط العريضة لكافة المعلومات الشخصية التي يحتاجها مركز دار الشفاء لعلاج الادمان وكيفية الاستفادة منها في تحديد خطة العلاج، والآن كل ما عليكم هو التواصل عبر البريد التالي: help@darelshefaa.com
كما يمكنكم استخدم النموذج الخاص بالاتصال بنا بفريق العمل الخاص بموقع المستشفى على الصفحة الرسمية على الفيس بوك.
أو طلب هذه الخدمة من خلال الاتصال بنا عبر الهاتف على الرقم التالي : 00201004005711
برنامج النقاهة لعلاج الماريجوانا في مستشفى دار الشفاء
يتضمن برنامج النقاهة لعلاج مدمن الماريجوانا في مستشفى دار الشفاء لعلاج الإدمان والطب النفسي، مجموعة من الخطوات المحددة والمدروسة، والتي تساعد بشكل مباشر في الوصول بالمدمن إلى الاستقرار النفسي ، وتقلل من انتكاسه مرة أخرى، ومن خلال السطور القادمة نعرض لكم أهم الخطوات التي تتم في هذا البرنامج.
المرحلة الأولى لبرنامج النقاهة في مركز دار الشفاء هي استكمال مرحلة استكمال أعراض انسحاب الماريجوانا
تعتمد هذه المرحلة على تنظيف جسم المدمن تماماً من سموم مخدر الماريجوانا وما يصاحبها من بعض الأعراض الانسحابية
تحتاج مرحلة علاج الأعراض الانسحابية للماريجوانا إلي طبيب متخصص في علاج أعراض الإدمان ويمتلك الخبرة الكافية في كيفية استخدام الادوية المناسبة لهذه المرحلة.
وتهدف هذه المرحلة التقليل من حدة الألم الذي يتعرض له المدمن والذي يتمثل في الشعور بالصداع الشديد، والاكتئاب والتوتر الشديد، والأرق، هذه الأعراض الشديدة التي يخاف منها المريض، ويخضع لبرنامج علاجي مناسب وتحت اشراف طبي متخصص يساعده على تخطي هذه المرحلة الصعبة بدون الم.
المرحلة الثانية من برنامج النقاهة في مستشفى دار الشفاء لعلاج الإدمان والطب النفسي هي التشخيص النفسي لمدمن الحشيش
لا يخفى على أحد أن مرض الإدمان والاضطرابات النفسية متلازمان لا ينفصلان، سواء كان الإدمان هو السبب وراء إصابة المدمن بتلك الأمراض النفسية أن معاناة الشخص من بعض الاضطرابات النفسية هي السبب الرئيسي وراء لجوئه لإدمان المخدرات وبالطبع تساعد جذور الادمان وعوامل البيئه والتنشئة في الادمان ، لذلك تهدف هذه المرحلة من مراحل برنامج النقاهة إلى التشخيص النفسي أو ما يسمى بمعرفة الاضطرابات المتزامنة لمدمن للماريجوانا.
وذلك يتم تحديد الطريقة المناسبة التي يمكن تطبيقها على المريض، فقد يتطلب علاج هذه الاضطرابات أكثر من طريقة وأكثر من محور للوصول بالمدمن لمرحلة الاستقرار.
يقوم المعالج النفسي المتخصص في مستشفى دار الشفاء بتشخيص نوع الأمراض النفسية التي يعاني منها المدمن ثم يقوم بعقد بعض الجلسات المعرفية، من خلال الاستماع جيداً إلى المريض واتاحة الفرصة له بالتعبير عن كافة المشاعر السلبية التي تدور في ذهنه.
في هذه المرحلة يتم تحديد عدد الجلسات وتعتمد على مدى استجابة المدمن للتفاعل مع المعالج النفسي أثناء الجلسة المعرفية.
أما عن المرحلة الثالثة من مراحل برنامج النقاهة في مرحلة تعرف المريض على البرامج العلاجية وكيفيه متابعتها بالخارج
نعمل في مؤسسة دار الشفاء لعلاج الإدمان والطب النفسي، تحت شعار “التعافي رحلة حياة”.
تهدف هذه المرحلة من مراحل برنامج النقاهة هو إعطاء المريض وأسرته الخطة العلاجية التي يستكمل بها علاجه خارج المؤسسة.
ومن أهم الأشياء التي يجب تنفيذها من خلال هذه المرحلة في برنامج النقاهة هو الابتعاد تماماً عن كافة السلوكيات المتعلقة بالتعاطي والادمان سواء بشكل مباشر او غير مباشر التي يمكن أن تتسبب في سقوط المتعافي في مصيده الإدمان من جديد.
تساعد هذه المرحلة من البرنامج على تأهيل الأسرة على كيفية التعامل الجيد مع المتعافي بعد خروجه من المستشفى والبدء في المتابعات الخارجية.
ويأتي دور المريض والأسرة في ضرورة الابتعاد عن مصادر المثيرات السلبية مثل أصدقاء التعاطي أو الاماكن او الأشياء التي تربط المريض بالإدمان بشكل او بأخر، ويتم اقرار قواعد المنزل من جديد .
وفي هذه المرحلة يقوم المدمن بالتعرف على عدة برامج تضمن مساعدته سلوكيا واجتماعيا ليستطيع مواجهة الحياة مرة أخرى بصورة طبيعية، ومن أهم هذه الاقتراحات هي برامج ال12خطوة وزمالات المدمنين المجهولين وهى متوافره حول العالم ليقوم بمتابعتها والانضمام اليهم فى استكمال رحله التعافي .
برنامج التأهيل والعلاج النفسي والسلوكي لعلاج مدمن الماريجوانا في مشفى دار الشفاء
يظن الكثير أنه تنتهي رحلة علاج مدمن الماريجوانا بمجرد انتهاء الأعراض الانسحابية ولكن في الحقيقة، الرحلة مازالت في بدايتها، وتبدأ من هُنا المرحلة الأهم والأخطر في مراحل العلاج وهي مرحلة التأهيل، وتشمل هذه المرحلة التأهيل النفسي والسلوكي والمادي والاجتماعي حيثُ يُساعد هذا البرنامج في جعل المُتعافي من إدمان الماريجوانا قادر على رسم خطة مستقبلية لنفسه و تحقيقها على أكمل وجه و يستطيع التأقلم مع العالم الخارجي بشكل طبيعي من جديد.
برنامج التأهيل والعلاج النفسي والسلوكي المستخدم في مستشفى دار الشفاء لعلاج مدمن الماريجوانا
يحتاج مدمن الماريجوانا بعد تخطيه لمرحلة الأعراض الانسحابية، أن يظل مُقيم فترة كافية في مشفى دار الشفاء حيث يكون محاط فيها بجو من الرعاية والالتزام لتهيئته نفسياً وسلوكيا لمواجهة الحياة مرة أخرى.
يعتمد هذا البرنامج على مُمارسة بعض الأنشطة والاهتمامات المتنوعة التي تساعد بدورها في الخروج من أزمة التعاطي من خلال تطبيق خطة الاقامة الكاملة.
خطوات برنامج إعادة التأهيل في خطة الإقامة الكاملة بمستشفى دار الشفاء لعلاج الإدمان والطب النفسي
الخطوة الأولى هي الجلسات الفردية:
وهي عبارة عن عقد عدد من الجلسات الارشادية لأصحاب مشكلات اضطراب السلوك، وتتكون الجلسة من المُعالج و المدمن فقط بدون أي اشخاص آخرين.
الخطوة الثانية هي تطبيق البرنامج المعرفي السلوكي:
تهدف هذه الخطوة من برنامج التأهيل إلى إعادة تقييم الحالة النفسية للمريض، و يتم فيها مساعدة المريض على الاعتراف بحالته والبوح برغبته في العلاج، وتعطي هذه المرحلة إشارة واضحة لإمكانية تعرضه لانتكاسة مرة أخرى أم لا.
الخطوة الثالثة هي برنامج الدعم الذاتي:
تعد هذه الخطوة من أهم مراحل برنامج إعادة التأهيل النفسي في مستشفى دار الشفاء لعلاج الإدمان، وتعتمد هذه الخطوة في علاج إدمان الماريجوانا على كون مدمن الماريجوانا يفقد السيطرة على ذاته ويفتقد الثقة بالنفس، لذلك تهدف هذه الخطوة إلى إبقاء مدمن الماريجوانا بعيداً تماما عن المخدرات بجانب تقديم له الدعم وتعزيز ثقته بنفسه.
الخطوة الرابعة انعقاد الاجتماعات العلاجية:
وهي عبارة عن التزام مدمن الماريجوانا بحضور جلسات العلاج الجماعية التي يهتم كل مُتعالج فيها بسرد تفاصيل قصته مع الإدمان وتساعد هذه الخطوة في عدم الانتكاسة مرة أخرى بعد التعافي.
الخطوة الخامسة هي تطبيق برنامج الـ12 خطوة:
وفي هذه المرحلة يتم استدعاء الجانب الروحي لدى مُدمن الماريجوانا، حيث تعتمد هذه الخطوة على التوجه الديني والروحي كعامل مساعد لتعزيز روح الثقة والطمأنينة، مما يضمن عدم انتكاسة المريض مرة أخرى.
الخطوة السادسة للتأهيل النفسي في مستشفى دار الشفاء هي العلاج بالفن والشعر:
في الحقيقة يوجد علاقة وطيدة بين الفن وحالة الانسان النفسية، لذلك نستخدم هذه الطريقة في اعادة اندماج المدمن في المجتمع بصورة طبيعية وبنفس وروح سوية.
وأخيراً: العلاج بالرياضة:
وتتم بوضع برنامج رياضي لمدمن الماريجوانا ليساعد على تنشيط الجسم واخراجه من حالة الكسل والخمول، وكما نعلم أن الرياضة بشكل عام تساعد في تعزيز المناعة، بالإضافة إلى تأثيرها النفسي الكبير.
هل يختلف برنامج إعادة التأهيل والعلاج النفسي والسلوكي لعلاج مدمن الماريجوانا في مشفى دار الشفاء من مريض لأخر؟
بالطبع يوجد بعض الاختلافات في برامج اعادة التأهيل من مريض لأخر وهذا يتم تقييمه أفضل الأطباء المعالجين لدينا، والذي يعتمد تقييمهم على؛
درجة الإدمان ودرجة قابلية المدمن ورغبته في العودة للمخدر أو للانتكاسة.
كما يؤثر مدى تعاون أسرة المدمن ومدى تقديم الدعم له ومساعدته على تخطي المرحلة في علاجه وفي استجابته للعلاج.
يؤثر أيضًا مدى إمكانية تواصل المدمن مع أصدقاء مُدمنين آخرين، فيكونوا السبب في انتكاسه.
يختلف تأثير برنامج التأهيل النفسي والسلوكي لدى المدمن باختلاف مكان تلقي العلاج، فيُفضل أن يكون في المركز المختص بالعلاج وليس في المنزل ليكون تحت اشراف طبي لضمان عدم انتكاسه.